أدلي المتهم حسن المناخلي المتورط في قضية التخابر لصالح حزب الله اللبناني والذي تم القبض عليه عقب ظهوره علي شاشة إحدي القنوات الفضائية في حوار مباشر علي الهواء بأقوال واعترافات مثيرة حول رحلة هروبه من سجن المرج أثناء أحداث الثورة مع 22 سجيناً بينهم سامي شهاب المتهم الرئيسي في القضية وقائد خلية التجسس. قرر المناخلي بعد أن ألقت مباحث قسم أكتوبر أول القبض عليه أنه تمكن يوم 03 يناير الماضي وأثناء أحداث الثورة من الهروب من سجن المرج عندما قام مع مجموعة من المساجين بفك العوارض الحديدية للأسرة واستخدامها في إحداث فتحة بحائط الزنازين والخروج للشارع وأن واقعة الهروب صاحبتها عملية إخراج قطعان الماشية للتمويه وحماية المساجين الهاربين من طلقات الحراس وإحداث حالة من الفوضي والإرباك لإدارة السجن وأن المواطنين الذين كانوا متجمعين أمام مبني السجن انشغلوا في سرقة الماشية فسنحت الفرصة للسجناء بالهرب دون أية مخاطر. وأضاف المناخلي في اعترافاته للواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ونائبيه اللواء محمد ناجي واللواء فايز أباظة مدير المباحث أنه تقابل فور هروبه من السجن مع سيدتين منقبتين فهددهما وسرق منهما جنيهين كانا كل ما معهن ثم استوقف ميكروباصاً تمكن من الاستيلاء عليه في الطريق وأمر سائقه تحت التهديد بتوصيله إلي مسكنه في منطقة الجمالية بالقاهرة. وأضاف أنه يعمل في الأصل تاجراً بميناء بورسعيد وأنه تلقي دعوة لإجراء حوار علي الهواء مع القناة الفضائية وبعد انتهاء الحلقة فوجئ بالمباحث تلقي القبض عليه. تم تسليمه للجهات المختصة وتولت النيابة التحقيق. يذكر أن المناخلي كان محكوماً عليه بالسجن المشدد 01 سنوات وهرب أثناء تنفيذ مدة العقوبة مستغلاً حالة الانفلات الأمني أثناء أحداث ثورة يناير. وصرح مصدر أمني بأن النيابة بدأت تحقيقاتها مع حسن المناخلي المتهم في قضية حزب الله والذي ألقت أجهزة الأمن القبض عليه منتصف ليلة أمس الأول عقب ظهوره في برنامج تليفزيوني مع الإعلامي تامر أمين.. وأن الإدارة العامة للإعلام والعلاقات رصدت المتهم المحكوم عليه بالسجن 01 سنوات في القضية رقم 9267 لسنة 9002 جنايات عابدين والمعروفة بقضية حزب الله.. وقرر المناخلي في التحقيقات أنه يطلب إعادة التحقيق في قضيته حيث إنه واثق من براءته وأنه تحدث للكثير من وسائل الإعلام يطلب إعادة التحقيق معه لأنه يشعر بالظلم بمعاقبته بالسجن المشدد 01 سنوات. وقال إنه هرب من السجن عندما فوجئ بأبواب السجن مفتوحة عند حدوث حالة من الهرج والمرج وإطلاق الرصاص فقام بالهروب مع باقي السجناء.