سمير زاهر من الاجتماع العادي إلي الاجتماع غير العادي، تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الكرة إجتماعها الثاني خلال 48 ساعة فقط، فاليوم وبعد يوم واحد فقط علي الاجتماع العادي الذي عقد أمس الاول لمناقشة إعتماد الميزانية وإنتخاب ثلاثة أعضاء جدد، عقدت الجمعية إجتماعا ثانيا لكنه غير عادي هذه المرة وذلك لمناقشة بعض الموضوعات الخاصة بتعديل وإعتماد لائحة النظام الاساسي .. يبدأ الاجتماع الساعة الحادية عشرة صباحا ويعقد بنفس المكان بمقر الاتحاد بالجبلاية ويصح لإنعقاده حضور نصف عدد الاعضاء زائد واحد أي 84 ناديا وإن لم يكتمل النصاب - وهذا هو المرجح - فيعقد في اليوم التالي .. وعلي الرغم من تأكيد البعض علي أن جدول الاعمال لا يتضمن أية مطالب لإلغاء بند ال8 سنوات من اللائحة وهو البند الذي يحظر علي من أمضي ثماني سنوات بمجلس الادارة الترشح، إلا أن هناك من يشير إلي إحتمالية طرحه في الاجتماع سعيا من البعض لاستمرار بعض الشخصيات بمجلس الادارة وعلي رأس هؤلاء الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد الذي يري البعض أن أسهمه عادت إلي ما كانت عليه عند أعضاء الجمعية العمومية خاصة بعد نجاحه في إجتياز الاجتماع العادي للجمعية والذي كان يراهن البعض قبله أنه سيطيح بمجلس زاهر من خلال رفض الميزانية .. وإذا كان زاهر نفسه يجد من الحرج ما يمنعه من الافصاح عن تلك الرغبة في إلغاء بند الثماني سنوات من اللائحة، ومن ثم التمكن من خوض الانتخابات القادمة إلا أن هذه الرغبة قد يقودها البعض ليس فقط من مسئولي الاتحاد الحاليين ممن ينطبق عليهم بند الثماني سنوات أيضا مثل مجدي عبد الغني وحازم الهواري عضوي المجلس، وإنما ممن يشغلون مواقع مماثلة باتحادات وأندية أخري ويتطلعون لوجود أسانيد وحجج يكنون عليها من أجل المطالبة بإلغاء نفس البند من اللائحة ومن ثم يخلدون بمواقعهم وعلي كراسيهم !! يجئ هذا في الوقت الذي مازال يعيش فيه مسئولو الجبلاية نشوة الانتصار الذي يتحقق أول أمس من تجديد لثقة الاعضاء فيهم .. ويقول الكابتن سمير زاهر وهو الذي لعب دور البطولة في العبور بإجتماع أمس الاول إلي بر الامان أن ما تحقق في هذا الاجتماع من تأييد كاسح من أعضاء الجمعية العمومية لميزانية الاتحاد ومن ثم تأكيد الثقة في مجلس الادارة أمر يدعو للفخر والاعتزاز خاصة - والكلام لزاهر - في ظل الحملة الشرسة التي قادها بعض المتسلحين بوسائل إعلامية شديدة السطوة من أجل تحريض الجمعية العمومية ضد مجلس الادارة، وقال زاهر أن الانتصار هنا ليس فقط في الضربة التي تلقاها هؤلاء الحاقدون، وإنما في محو الصورة السيئة التي حاول البعض إظهار الاتحاد عليها، مشيرا إلي أن الحملة التي شنها هؤلاء وعمدت إلي تشويه صورة أعضاء المجلس والعاملين بالاتحاد جاءت الجمعية العمومية لتمحوها تماما، بل وتثبت للرأي العام بأكمله أن هذه القلة التي تحارب الاتحاد لم تكن أبدا صادقة فيما تقوله ولا أمينة فيما تنقله .. ويعترف زاهر بأن هؤلاء الحاقدين نجحوا في إحداث شرخ بين موظفي الاتحاد من خلال إحداث الوقيعة والفرقة بينهم مستغلين في ذلك وجود خلافات في وجهات النظر بين هؤلاء المسئولين. هذا وقد أبدي سمير زاهر سعادته البالغة بانضمام الثلاثي الجديد لمجلس إدارة الاتحاد وهم الذين تم إنتخابهم أول أمس وهم : د.كرم كردي والمهندس أحمد مجاهد ود. جمال محمد علي، وقال زاهر أن هذا الثلاثي سيمثل إضافة قوية جدا لمجلس الادارة خاصة وأنهم جميعا من أصحاب الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم لتحقيق النجاح في مهمتهم.