حقق انترناسيونالي اللقب الأول في ثلاثية محتملة هذا الموسم بعد أن استخدم قوته ليحقق الفوز بهدف نظيف علي غريمه روما في نهائي كأس ايطاليا لكرة القدم وسط أجواء متوترة أمس الاول. وسجل المهاجم الارجنتيني دييجو ميليتو هدف الفوز لانترناسيونالي بتسديدة من علي حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 40 في خامس نهائي يجمع الفريقين في ست سنوات ويقود انترناسيونالي لإحراز اللقب للمرة السادسة في تاريخه. ويتنافس انترناسيونالي المتصدر مع روما في دوري الدرجة الأولي الايطالي قبل جولتين من النهاية كما سيواجه بايرن ميونيخ الالماني في نهائي دوري أبطال اوروبا في 22 مايو الجاري. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة طرد قائد روما فرانشيسكو توتي الذي لم يشارك أساسيا بسبب الاعتداء علي ماريو بالوتيلي. وكانت تلك الواقعة التي جرت تحت أنظار مارشيلو ليبي مدرب ايطاليا الذي يفكر في احتمال إعادة توتي إلي المنتخب في كأس العالم واحدة من حفنة من الألعاب العنيفة في المباراة التي شابها التوتر. وقال البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب انترناسيونالي الذي لم يتأكد بعد مستقبله مع الفريق في تصريح لمحطة راي التلفزيونية "كانت مباراة شابتها العدوانية والتوتر. سيطرنا علي المباراة دائما وفقد لاعبو روما أعصابهم بعض الشيء." وقبل نهاية الشوط الأول بقليل أنقذ دفاع روما تسديدة قوية من الظهير البرازيلي مايكون بينما سجل ميليتو هدفا ألغي بداعي التسلل وهو ما دفع مورينيو للركض باتجاه جهاز تلفزيون قريب من مقاعد فريقه لمشاهدة الإعادة. وبعدها بدقائق نجح ماكينة الأهداف الارجنتينية ميليتو في تسجيل هدف الفوز بتسديدة قوية في الزاوية البعيدة. وباستثناء لعبتين طالب فيهما روما باحتساب ركلتي جزاء لصالحه فإن أفضل الفرص لفريق العاصمة في الشوط الثاني جاءت حين لعب المدافع جوان ضربة رأس فوق العارضة بعد تسديدة لتوتي. وفاجأ كلاوديو رانييري مدرب روما الجميع بإبقاء توتي احتياطيا بينما مارس مورينيو هو الآخر لعبة الذكاء. وأكد المدرب البرتغالي قبل المباراة أن صانع اللعب الهولندي ويسلي شنايدر قد لا يشارك في المباراة بسبب اللياقة لكنه لعب كأساسي قبل أن يخرج من الملعب في الدقيقة الخامسة فقط إثر إصابته في الفخذ ليشارك بالوتيلي بدلا منه.