رئيس المحكمة يرفض قيام المدعين بالحق المدني بسؤال »شاهد ما شفش حاجة« قررت محكمة جنايات الجيزة تأجيل محاكمة 71 ضابطا وفرد أمن لاتهامهم بقتل عدد من المتظاهرين يومي 82و92 يناير الماضي امام اقسام بولاق الدكرور والحوامدية والبدرشين لجلسة الغد لاستكمال سماع الشهود والمتهم فيها الرائد هاني شعراوي رئيس مباحث بولاق الدكرور والمعتصم بالله معاون مباحث القسم وعمرو محمد ملازم أول وعبده عمران أمين شرطة ورضا عبد العزيز أمين شرطة وتامر صالح معاون مباحث قسم الحوامدية وممدوح عبد الباقي مأمور قسم مركز البدرشين رئيس مباحث البدرشين ومحمد السيد أمين شرطة وأحمد عمر معاون مباحث قسم أبو النمرس والنقيب محمد عياط معاون مباحث بالقسم وأحمد شيخون حميده وحسين حجازي وفريد شوقي وأحمد عيد بقسم أبو النمرس.. بدات الجلسة في الساعة الثانية مساء وسط حضور عدد كبير من اهالي المجني عليهم وشهدت الجلسة مشادة كلامية بين احد المدعين بالحق المدني ورئيس المحكمة حيث صمم المحامي علي اثبات طلباته فرفضت المحكمة الا انه اصر علي اثبات رفض المحكمة لطلبه مما جعل رئيس المحكمة يهدد بفصل الدعوي المدنية عن الدعوي الجنائية.. وناقشت المحكمة كريم رمضان »جزار« شاهد الاثبات في القضية الذي اكد امام المحكمة انه اصيب بطلق ناري في الجانب الايمن امام قسم بولاق الدكرور اثناء سيره بالطريق لحضور حفل زفاف احد اصدقائه واكد ان العيار الناري مازال في جسده حتي الان لم يتم استخراجه واضاف في شهادته انه لم ير الشخص الذي اطلق عليه الرصاص ولكن سمع بعض الاشخاص تردد »يا حكومة بطلي ضرب« وبعدها شعر بطلق ناري يخترق جسده واصيب بحالة اغماء ولم يشعر بنفسه الا وهو في المستشفي واضاف انه غير قادر علي تحديد الشخص الذي اطلق عليه الرصاص ولكن هناك شخص يدعي حمدي اخبره ان المقدم هاني شعراوي رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور هو الذي اطلق عليه الرصاص واضاف ان صديقه هشام لقي مصرعه في ذات اليوم الذي اصيب فيه وفي نفس الظروف واكد الشاهد الدكتور حازم حسام طبيب شرعي انه قام بتوقيع الكشف الطبي علي المتوفي موسي قطب ولكنه لا يذكر اي شئ عن التقرير الطبي الخاص بالمجني عليه وناقشت المحكمة الدكتور هاني ابراهيم حنا طبيب عظام بمستشفي بولاق الدكرور حيث اكد في شهادته انه في يوم 7 فبراير الماضي حضر المصاب احمد ابراهيم لتوقيع الكشف الطبي بالعيادة الخارجية بمستشفي بولاق الدكرور وكان يضع جبيرة علي ساقة الايمن وانه مصاب بكسر بعظام الساق وواجهته المحكمة باقواله في تحقيقات النيابة العامة بان المجني عليه مصاب بطلق ناري فاجاب الشاهد بانه لا يتذكر وجود طلق ناري في المصاب من عدمه واضاف الشاهد انه عندما حضر في الجلسة الماضية وشاهد الضابط تاكد انه ليس الشخص الذي احدث اصابته وعلق القاضي انه لا يستطيع ان يري المتهم داخل القفص وقامت المحكمة بمواجهة الشاهد بالضابط تامر صالح وسألت المحكمة الشاهد هل تم التصالح مع محدث اصابتك فاجاب بالنفي اكد الشاهد محمد اسماعيل رمضان امام المحكمة انه في يوم 82 يناير الماضي سمعت اصوات اطلاق رصاص من قسم البدرشين واثناء ذلك اصبت بطلق ناري في اليد اليمني والاصابة كانت في الساعة العاشرة ليلا واشار الشاهد ان محدث اصابته هم الجنود الموجودون اعلي قسم الشرطة واشار الي ان منزله بجوار القسم وقدم دفاع المتهمين للمحكمة سي دي يثبت وجود اعتداء من المتظاهرين علي قسم شرطة بولاق الدكرور واستمعت المحكمة الي امين الشرطة عادل حسين الذي اكد امام المحكمة انه علم باصابة شقيقة امام قسم شرطة البدرشين وحاول دفاع المدعين بالحق المدني توجيه سؤال للشاهد فردت عليه المحكمة »بتسال شاهد ما شفش حاجة«.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد فهيم درويش