أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عشية انتخابات منتصف الولاية أن الحزب الديمقراطي »قد يفوز بالأغلبية» في مجلس النواب علي حساب حزبه الجمهوري قبل أن يتوافد الناخبون للإدلاء بأصواتهم في ولايات الساحل الشرقي، في الوقت الذي استمر خلاله ترامب في العزف علي أوتار القومية الأمريكية بخطاباته في جولته الانتخابية الأخيرة باتهام الديمقراطيين »بالتخطيط لتحويل البلد إلي مستنقع للجريمة وتجارة المخدرات» بسبب سياساتهم في منح اللجوء للأجانب. وسجلت مكاتب الاقتراع في ولايات كونيكتيكت وماين ونيوهامبشر ونيوجيرزي ونيويورك وفرجينيا وكنتاكي أنها الأولي التي فتحت أبوابها أمام الناخبين لتشكل اختبارًا قويًا لأداء الرئيس ترامب العامين الماضيين. وفي آخر جولة له شملت ثلاث ولايات يدعو فيها لانتخاب أعضاء حزبه أمس الأول قال ترامب أمام الجمهور في »ميزوري» إن الأجندة السياسية الجمهورية هي »الحلم الأمريكي» في محاولة منه لحشد الأصوات لصالح الجمهوريين. وفي ولاية إنديانا اعترف ترامب بإمكانية فوز الديمقراطيين بأغلبية في مجلس النواب مضيفًا أنه »سيتعين وقتها أن نعمل بشكل مختلف قليلاً». ووصف معارضو ترامب الانتخابات بأنها »فرصة لكبح رئيس يتهمونه بإثارة العنصرية والانقسامات الاجتماعية بشكل متعمد» في سبيل اجتذاب الناخبين. وأمام الناخب الأمريكي فرصة لتغيير مجلس النواب بأكمله (435 مقعدًا) وثلث أعضاء مجلس الشيوخ. ووفق معظم استطلاعات الرأي، يملك الديمقراطيون فرصة حقيقية للفوز بالغالبية في مجلس النواب بنسب تتراوح بين 51% و65% لكن علي الأرجح سيحتفظ الجمهوريون بالسيطرة في مجلس الشيوخ. وحجبت شركة »فيسبوك» 115 حسابًا بينهم 85 حسابًا علي موقع »إنستجرام» حذرت الشرطة من إمكانية ارتباطها »بكيانات أجنبية» تحاول التدخل في الانتخابات بعد دعوة موجهة من وكالات إنفاذ القانون والمخابرات الأمريكية إلي المواطنين »بضرورة الحذر من المحاولات الروسية لنشر أخبار كاذبة عشية الانتخابات». وقال »فيسبوك» إن الحسابات الموقوفة مرتبطة بحسابات أخري روسية وفرنسية في الوقت الذي رفض فيه الكرملين التعليق علي تلك »المزاعم».