علمت »الأخبار« أن مرشحي الرئاسة السبعة الذين كانوا قد عقدوا اجتماعاً أمس الأول بناء علي الدعوة الموجهة إليهم من الناشط السياسي وائل غنيم قد عقدوا اجتماعاً مغلقاً صباح أمس للمرة الثانية.. وأكدت مصادر »للأخبار« أن الاجتماع شهد جدلاً بين المرشحين لانتخابات الرئاسة حيث ساد التوتر أجواء الاجتماع بسبب التسريبات الإعلامية التي حدثت عقب انتهائه بعد أن كان قد اتفق كل الحاضرين علي الإبقاء علي تفاصيل الاجتماع سراً إلي حين بلورة موقف موحد لهم تجاه مختلف القضايا الرئيسية التي تمر بها البلاد الآن.. وأكدت مصادر »للأخبار« أن الاجتماع تم عقده في منطقة الدقي في نفس مكان انعقاد الاجتماع السابق وبدأ في الساعة التاسعة صباحاً وحضره كل من: محمد البرادعي وعمرو موسي وحمدين صباحي ومحمد سليم العوا وعبدالمنعم أبو الفتوح وممثلان عن المستشار هشام البسطويسي وحازم صلاح أبو اسماعيل.وتم خلال الاجتماع مناقشة الإسراع في الإعلان عن تكوين جبهة موحدة لمرشحي الرئاسة للضغط خلال الفترة القادمة لسرعة إجراء الانتخابات الرئاسية عقب الانتخابات البرلمانية وتهيئة الأجواء بين القوي والأحزاب السياسية من أجل مرور الانتخابات القادمة في أجواء هادئة بعيداً عن المشاحنات والصدامات السياسية حتي يعود الاستقرار بأسرع ما يمكن.. وأكدت مصادر أنه يجري إعداد وثيقة جماعية للمرشحين جميعاً ستصدر قريباً يتم فيها إيجاد حلول ومخارج للمشكلات التي تواجه إجراءات الانتخابات البرلمانية الآن وأنه تم الاتفاق أيضاً علي إعداد وثيقة أو خطاب سيتم إرساله للمجلس العسكري للمطالبة بمناقشته في مطالب القوي السياسية واقتراح بعض الحلول العملية للمعوقات التي تواجه إنهاء المرحلة الانتقالية قبل شهر فبراير القادم.. ومن المقرر أن يتم عقد اجتماع قادم لم يتحدد موعده بعد.. من جانبه أكد د. أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أنه لم يعتذر عن حضور الاجتماع لأنه لم يتم توجيه الدعوة إليه من الأساس.. وقال إن علاقاته بكل من وائل غنيم وجميع المرشحين جيدة جداً ولا يوجد أي مشاكل بينهم ونفي نور غيابه عن اجتماع تحالف الأحزاب بسبب اعتراضه علي بعض النقاط التي تمت مناقشتها مؤكداً أن غيابه جاء بسبب وعكة صحية .