من جديد ألقي المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس رئيس إتحاد الكرة بكرة النار داخل الجبلاية ليعيد إشعال الموقف من جديد بعد أن كادت الامور تهدأ وتستقر، فبعد عشرة أيام تقريبا من تراجعه عن قراره بالاستقالة من الاتحاد تلبية لرغبة مجلس الادارة الذي رفض قبولها، جاء أبوريدة أمس الاول ليعلن من جديد عن تمسكه النهائي بالاستقالة .. ولم يكتف أبوريدة بالاخبار الشفهية لمجلس إدارة الاتحاد بتأكيده علي عدم الرغبة في الاستمرار بمنصبه بل إرسال خطاب رسمي يفيد ذلك ويؤكد فيه تمنياته القلبية للاتحاد في مسيرته القادمة .. ومثلما فعل أبوريدة في المرة القريبة القادمة بعدم الاعلان عن الاسباب الحقيقية التي دعته لتقدمه بالاستقالة، فنفس الامر موجود هذه المرة حيث لم يعلن عن أي أسباب واضحة للاستقالة، مكتفيا بالاشارة إلي عدم ملاءمة الأجواء داخل الاتحاد للعمل وتنفيذ ما وعد به أعضاء الجمعية العمومية الذين منحوه أصواتهم في الانتخابات الاخيرة .. وعلي الرغم من التصريح الذي نشره الموقع الرسمي لإتحاد الكرة أمس الاول لسمير زاهر وقال فيه أن أبوريدة هو رجل المرحلة المقبلة، إلا أن زاهر في تصريحه لي أمس أكد لي أنه - خلاص - قبل إستقالة أبوريدة وأنه سيعتمدها في الاجتماع القادم لمجلس الادارة المنتظر عقده يوم الاحد القادم.. ويقول زاهر أنه لا الوقت ولا الظروف يسمحان بما يفعله أبوريدة قائلا أن الذي يفعل مثل هذا وفي هذا التوقيت بالذات يكشف عن عدم وعيه وإحساسه بالاوضاع الذي تعيشها مصر عامة ومنها إتحاد الكرة. من جانب أخر وعلي صعيد جهاز المنتخب الوطني الاول الجديد، فيؤكد زاهر أن الاتحاد يكاد يكون قد أنهي إتفاقه مع الامريكي بوب برادلي لتولي مهمة المدير الفني، مؤكدا أنه أرسل إليه الصيغة المبدئية للعقد الذي سيتم توقيعه معه ويقضي بحصوله علي راتب شهري قيمته 32 ألف يورو (حوالي 250 ألف جنيه) ، أما بخصوص المدرب العام الذي سيعاون برادلي فالمرشح وبقوة الكابتن ضياء السيد المدير الفني لمنتخب الشباب.