متطوعون ليبيون جدد يتدربون على حمل السلاح للانضمام لقوات الثوار فى بلدة تاجورا شرقى طرابلس بدأ العد التنازلي لتحرير مدينة بني وليد أحد آخر معاقل الزعيم الليبي معمر القذافي في جنوب شرق طرابلس حيث أمهل الثوار الليبيون أهالي المدينة يومين إضافيين ليغادروها قبل شن هجوم شامل عليها. وقدر المجلس الانتقالي أن حوالي نصف عائلات بني وليد فروا شمالا باتجاه طرابلس وكذلك في اتجاه مدينة مصراتة الساحلية ولكن كثيرين من مؤيدي القذافي بقوا في البلدة. في غضون ذلك، حشد الثوار قوات لتحرير سبها في الجنوب، كما أحكموا تطويق سرت. علي صعيد آخر، اعلن جيفري فيلتمان مساعد وزير الخارجية الامريكية لشئون الشرق الاوسط عقب اجتماعه مع مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي في طرابلس أن واشنطن ملتزمة بالعمل مع حلفاء حلف شمال الأطلنطي (الناتو) وشركاء لمواصلة عمليات حماية المدنيين الليبيين. وأكد أن الولاياتالمتحدة متفائلة بزيادة سيطرة الحكومة المؤقتة علي الأمن وأنها ستفتح سفارتها بالعاصمة طرابلس في أسرع وقت. ويعتبر فيلتمان اول مسئول امريكي يزور طرابلس منذ سقوطها في ايدي الثوار.