في معرض حديثه بالمؤتمر الصحفي الذي عقده الفنان أشرف عبد الباقي بصالة مدخل مسرح نجيب الريحاني أول أمس، وأمام عدد كبير من الصحفيين وكاميرات المحطات الفضائية والأرضية قال إنه عثر في مسرح الريحاني الذي استأجره من ورثة بديع خيري وقام بتجديده، علي صور نادرة جدا للريحاني وبديع خيري ونجوم فرقة الريحاني ومشاهد مصورة من عروض الفرقة يندر أن توجد في أي مكان آخر، وقال إنه سوف يتم الاستفادة من هذه الصور النادرة جدا بوضعها في براويز وتعليقها علي جدران المسرح ! وقال أيضا إنه عثر أيضا علي نصوص مسرحية مكتوبة بخط يد نجيب الريحاني، ونصوص أخري مكتوبة بخط يد بديع خيري، وأخذ يتغزل في جمال خط كل منهما وتنسيق الخط البديع الذي لا ينزل عن السطر، ولم يقل أشرف عبد الباقي ماذا سيفعل بهذه الأصول التراثية لهذه النصوص المكتوبة بخط يد الثنائي العبقري (نجيب الريحاني - بديع خيري )؟. المطلوب الآن، وفورا، من أشرف عبد الباقي أن يقوم بتسليم أصول الصور النادرة التي تحدث عنها للمركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية لأنها ليست ملكا له، ولا يملكها أحد آخر، حتي ورثة بديع خيري، إنما الذي يملكها، ومن حقه أن يملكها لأرشفتها وتوثيقها هو المركز القومي للمسرح الذي يمثل ذاكرة الأمة، ومطلوب أيضا من أشرف عبد الباقي، وفورا، تسليم النصوص المسرحية التي عثر عليها بخط يد نجيب الريحاني وبديع خيري لأنها ليست ملكا له أو لأي أحد آخر، حتي ورثة بديع خيري، لأن من يملكها هو الشعب المصري ممثلا في المركز القومي للمسرح، ودار الوثائق والكتب، لأن النصوص بخط الريحاني تعتبر وثيقة ينطبق عليها قانون الوثائق، وإذا لم يسلمها من نفسه فمن حق الدولة مقاضاته واستردادها منه لأرشفتها وتوثيقها ووضعها في متحف المركز القومي ضمن المقتنيات النادرة. ولنا حديث آخر عن مسرح الريحاني ومالكه، الفنان الذي استأجره منه الريحاني، والشقة الملحقة بالمسرح التي عثر بداخها عبد الباقي علي الصور والنصوص.