استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوبالقاهرة خلال جلساتها المسائية لإعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية علي رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما آخرين في القضية المعروفة ب »اقتحام الحدود الشرقية» إبان ثورة 25 يناير، الي شهادة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق.. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي . قال العادلي انه عمل بجهاز أمن الدولة حتي وصل لمنصب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة ثم وزيرا للداخلية.. وردا علي سوْال من المحكمة بان لديه معلومات عن دخول بعض العناصر الاجنبية من الحدود الشرقية بالاتفاق مع عناصر من جماعة الاخوان المسلمين سواء في الفترة السابقة علي أحداث 25 يناير إبان عملك في مباحث أمن الدولة أو وزيرا للداخلية، قال العادلي بان موضوع الأنفاق بدأت بين قطاع غزة والحدود أواخر الثمنينات ، بدأت الانفاق كهدف تجاري في الاول وانتهت الي ان الانفاق أصبحت تمر فيها سيارات وعربات ضخمة جدا والجانب الفلسطيني استغل التكنولوجيا فأصبحت عملية الانفاق تستثمر في كافة المجالات.. واضاف العادلي بان استخدام الانفاق كان بين التنظيمات الفلسطينية مع جماعة الاخوان المسلمين واستخدمت في الاحداث التي شهدتها مصر ، وعلشان نتحدث عن تسلل الحدود في النهاية هو جزء من مؤامرة كبيرة جدا حيث سهلت عناصر شاركت في مؤامرة عناصر أجنبية وتنظيمات فلسطينية متطرفة مثل حزب الله وغيره من التنظيمات ، واشار اللواء العادلي الي ان الامر يحتاج أن نتناول المؤامرة علشان نوصل لما حدث لتنفيذ هذه المؤامرة يوم 28 ، عندما تعرضت مصر لمؤامرة أجهزة مخابرات اجنبية بقيادة الولاياتالمتحدة ، الخطة الامريكية كان فيها أكشن لتنفيذ الهدف الرئيسي في مصر عام 2004 ، حيث شهدت الساحة الداخلية في مصر تحرك كبير من خلال التنظيمات والاحزاب الموجودة تندد بسياسة الحكومة خلال الفترة التي كانت البلاد تمر فيها بظروف اقتصادية منددين بارتفاع الاسعار وأخري متعلقة بالوضع الاقتصادي كما نددوا بوزارة الداخلية ، وبدأت تتصاعد تدريجيا وخرجت مظاهرات وطالبوا بإسقاط الحكومة بزعم »توريث الحكم».وفي ذات السياق انتقل اللواء العادلي في شهادته امام هيئة المحكمة بأن الخطة الامريكية تقوم علي إسقاط الانظمة العربية، وبدأت الاتصالات بمكتب الارشاد وتم رصد اتصالات عديدة بين الدكتور محمد مرسي مع عبد العاطي في تركيا وتم رصد هذه المكالمات وعرضها علي رئيس الجمهورية في ذلك الوقت مبارك وعمر سليمان رحمة الله عليه رئيس جهاز المخابرات العامة في ذلك الوقت، ودعا مبارك لعقد اجتماع برئاسة نظيف رئيس الوزراء، وجاء يوم 25 يناير 2011 ومر بهدوء وبعد ذلك دعوا لمظاهرة كبري تحت مسمي »الغضب» واتفقوا علي أن يكون اللقاء الأكبر بميدان التحرير، فالتحرك الاخواني تصاعد من خلال قيادات مع مكتب الارشاد. واكد اللواء حبيب العادلي في شهادته أمام هيئة المحكمة بانه لا يوجد ثورة تقوم بتخطيط أجنبي ، و 25 يناير كانت مؤامرة ، وتسلل فيها حوالي 90 شخصا من حزب الله وحماس تجمعوا في ميدان التحرير في مشاركة بشعة وضربوا سيارات الشرطة وإشعال النيران فيها ، وكم من زجاجات المولوتوف التي استخدمت في الاحداث حيث اعتدت من قبل في 28 يناير وخزنت في العمارات المجاورة لميدان التحرير، وحاولوا اقتحام وزارة الداخلية.