عاش ابناء مدينة بورسعيد أمس حالة فارقة في الوضع الامني بالمحافظة مع بدء اكبر حملة منذ ثورة يناير لاعادة الامان وازالة الاشغالات وكل مظاهر المخالفات من شوارع وميادين المدينة وقاد الحملة اللواء سامي الروبي مدير الامن واشتركت فيها عناصر من الامن العام والمباحث وشرطة المرافق والمرور ومدعمة بقوات حماية من القوات المسلحة كما اشتركت بعض المدرعات في تأمين الحملة الامنية المكبرة واسفرت الحملة في يومها الاول عن ضبط اكثر من 750 مخالفة مرورية وكميات من الاسلحة النارية والبيضاء من داخل سيارات التاكسي كما تم توقيف اكثر من 150 شخصا من المشتبه فيهم وايضا أكثر من 75 من الهاربين من تنفيذ احكام وصادرت الحملة كميات كبيرة من عربات اليد المتنقلة والاكشاك المخالفة التي اقيمت في شارع سعد زغلول الشارع الرئيسي للمرور والحركة المرورية بالمدينة التي تسبب في ازمة اعتصام سائقي الميكروباص خلال شهر رمضان بعد ان اصيب المرور فيه بالشلل من تخمة الاشغالات والمخالفات علي جانبية ولاقت الحملة استقبالا طيبا وارتياحا بين المواطنين الذين طالبوا باستمرارها واتساع نطاقها لتشمل كل احياء وميادين المدينة وهو ما اكده اللواء سامي الروبي مدير الامن مضيفا انه ليس هناك سقف زمني محدد لانتهاء هذه الحملات حتي يعود الامان الكامل والانضباط التام لكل ارجاء المدينة