ذكر عدد من وسائل الإعلام الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب يعيش اسوأ أيامه في الرئاسة بعد تلقيه ضربة قضائية مزدوجة أمس مع قيام محاميه السابق مايكل كوهن بتوريطه مباشرة أمام محكمة في قضية انتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية وإدانة مدير حملته السابق بول مانافورت في ختام محاكمته.. في نيويورك اقر كوهن بثماني تهم موجهة إليه من ضمنها الاحتيال الضريبي والمصرفي وانتهاك القوانين الخاصة بتمويل الحملات الانتخابية خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.. واعترف كوهن (51 عاما) بأنه دفع مبلغي 130 و150 ألف دولار لامرأتين تقولان إنهما أقامتا علاقة مع ترامب لقاء لزومهما الصمت، مؤكدا أن ذلك تم »بطلب من المرشح» ترامب لتفادي انتشار معلومات »كانت ستضر بالمرشح».. ووصفت وكالة »أسوشيتد بريس» الأمريكية أن »ترامب يعيش واحدة من أكثر فترات في الرئاسة خطورة». كما أوردت شبكة »سي إن إن» في عدد من المقالات التحليلية أن وضع ترامب »تعقد كثيراً».. كما أدانت محكمة الاسكندرية قرب واشنطن مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت (69 عاما) بتهم الاحتيال المصرفي والضريبي ولم تصدر هيئة المحلفين سوي حكم جزئي إذ لم تتوصل إلي التوافق بشأن عشرة من التهم ال18 الموجهة إليه. لكن هذا القرار يحمل رمزية كبري لأنه يختتم أول محاكمة ناتجة عن التحقيق حول تدخل روسيا في حملة الانتخابات الأميركية تحت إشراف المدعي الخاص روبرت مولر.. فيما أعرب ترامب عن أسفة لإدانة هيئة المحلفين لمانافورت بتهم احتيال واصفا إياه بأنه »رجل جيد» فيما تهرب من الرد علي أي من الاسئلة بشأن مايكل كوهن.