عندما يحاصر الفقر والمرض إنسان.. يكون مصيره في أغلب الأحيان الهلاك.. ولكن عندما يجد بصيصا من الأمل يتعلق به في محاولة للحفاظ علي النفس البشرية.. هذه السطور تروي مأساة رجل لا يتعدي الخمسين عاما أصيب منذ فترة بعدة أمراض ولكنه لا يملك المال الذي ينفق منه علي علاجه بعد أن اعتصره المرض وتنصلت له الدولة ورفضت صرف معاشه أو علاجه.. محمد علي فرغلي أصيب بجلطة في المخ أدت إلي خزل بالجانب الأيسر من الجسم ويحتاج إلي علاج طبيعي طويل المدي يصعب معه الاستمرار في عمله فتقدم إلي صاحب العمل باستقالة أملا منه أن التأمينات الاجتماعية ستقوم بصرف المعاش له ولكن حدث عكس ذلك فبعد أن تم قبول استقالته رفضت التأمينات الاجتماعية صرف المعاش له لأنه لم يكمل السن القانونية للتقاعد وهو 06 سنة والآن محمد أصبح قعيدا لا يقوي علي العمل ولا يملك المال الذي يستطيع من خلاله شراء الدواء.. ويناشد مسئولي التأمينات الاجتماعية صرف المعاش له ووزير الصحة لعلاجه علي نفقة الدولة حيث أن علاجه يحتاج إلي مشوار طويل ونفقات كثيرة.. وقد استلمت التأمينات طلبا برقم 0486 في 71 مايو 1102 لصرف المعاش ولم تستجب حتي الآن. محمد علي فرغلي ت: 433 7322510