في لفتة إنسانية استجاب اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية للاستغاثة التي نشرها باب »إلي المحرر« الثلاثاء الماضي بعنوان استغاثة لام مشلولة.. وكلف الوزير اللواء مروان مصطفي مساعد الوزير للإعلام والعلاقات بتسليم صاحبة الاستغاثة فهيمة عبداللطيف إبراهيم 65 عاما كرسي متحرك. كما أمر بمساعدتها في استصدار قرار العلاج علي نفقة الدولة.. فهيمة كانت قد اصيبت بالشلل في قدميها منذ أكثر من عام والتزمت الفراش لفترات طويلة فتضاعفت حالتها واصيبت بقرحة في ظهرها واصبحت تكاليف علاجها باهظة حيث تتحمل أعباء الجلسات العلاج الطبيعي والتي تصل إلي 052 جنيها يوما وأعباء علاج الإصابة بالقرحة في حين ان معاشها لا يتجاوز 005 جنيه. »الأخبار« عاشت لحظة استلام فهيمة للكرسي والتي غمرتها فرحة لا توصف وانهمرت دموعها لعدم تصديقها ان تأتي الاستجابة بهذه الصورة السريعة وأن يسمع صوت استغاثتها في ظل زمن قد صمت فيه الاذان وطلبت من مندوب وزير الداخلية الذي قام بتسليمها الكرسي المتحرك توصيل شكرها. وتبني نفقات علاجها التي لا تستطيع تحملها حتي تستطيع الوقوف علي قدميها مرة أخري حيث أكد الأطباء امكانية ذلك اذا انتظمت في جلسات العلاج الطبيعي.