الشرطة الاسرائىلىة تتصدى لمتظاهرىن حاولوا اقتحام مبنى الكنىست قطع نواب الكنيست الاسرائيلي أمس اجازاتهم البرلمانية الصيفية للمشاركة في جلسة استثنائية لمناقشة حركة الاحتجاجات غير المسبوقة في اسرائيل ضد غلاء المعيشة والتي أطلق عليها " انتفاضة الخيام". ومن جهتها، اتهمت زعيمة المعارضة تسيبي ليفني التي ترأس حزب كاديما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يسعي الي كسب الوقت. وقالت في اشارة الي عجز نتنياهو عن مواجهة الأزمة، ان تشكيل لجان ليس بديلا عن إدارة دفة الدولة, وذلك في اشارة الي لجنة تراتنبيرغ . وأضافت ليفني ان الاحتجاج يجب أن يفضي إلي ولادة اسرائيل مجددا كمجتمع عادل. وتعقيبا علي ذلك أصدر الليكود بيانا جاء فيه أن رئيس الوزراء يصغي الي الاحتجاج العادل, وهو الوحيد الذي سيجد التوازن الصحيح بين رفاهية المواطنين والحفاظ علي اقتصاد الدولة. وبدوره دعا النائب محمد بركة الائتلاف الحكومي والمعارضة الي الاتفاق خلال الدورة القادمة للكنيست علي اجراء انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة . ومن جانبه، قال رئيس الكنيست رؤوفين ريفلين إن الحد الأقصي الذي لا يمكن تجاوزه للتجاوب مع مطالب حركة الاحتجاجات هو خرق إطار الميزانية بحوالي خمسة مليارات شيكل.