سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالف من 14حزباً وحركة لخوض الانتخابات بقائمة موحدة التجمع ينضم »للكتلة المصرية« والوفد يرسل ممثلين له
التحذير من سيطرة الإخوان علي البرلمان والمطالبة بتمثيل متوازن لكل القوي
أعلن أمس 41 حزبا وحركة سياسية عن دخولهم في تحالف انتخابي جديد تحت اسم كتلة الأحزاب المصرية وتضم احزاب التجمع والوفد والمصري الديمقراطي والحزب الاشتراكي المصري والحزب الشيوعي وحزب مصر الحرية وحزب الجبهة الديمقراطية وحزب الوعي وحزب التحرير الصوفي والمجلس الوطني والجمعية الوطنية للتغيير وكان قد دعا لعقد التحالف حزب المصريين الأحرار حذرت الكتلة من سيطرة الأخوان علي البرلمان.. وطالبت بتمثيل متوازن لكل القوي.. أكد حمدي قنديل ان الشعب المصري يستحق أن يكون امامه كيان مستقل يمثل جميع المصريين و جميع قوي الشعب المصري دون أي تفرقة علي أساس اللون أو الدين أو الجنس.. واشار قنديل إلي ان السبب وراء اعلان هذه الكتلة هو التحالف في الانتخابات البرلمانية القادمة من خلال وضع قوائم مشتركة للمرشحين والقيام بحملات انتخابية مشتركة وبالتنسيق بين جميع القوي السياسية الموجودة.. واشار إلي انه سيتم اختيار رمز وشعار موحد للكتلة سيتم اعلانه قريبا.. من جانبه أكد د. أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ان الأحزاب السياسية التي تجد تقاربا بين برامجها وافكارها واهدافها قررت التقارب فيما بينها وعقد تحالف انتخابي لخوض الانتخابات القادمة يكون هدفه قيام دولة مدنية تقوم علي الدستور والمواطنة وقال ان من حق الثورة ان تكون لها وثيقة تعبر عنها مثل كل الثورات في العالم والثورة المصرية عندما تتحدث عن وثيقة لمبادئ الدستور فهي تتحدث عن وثيقة تضمن اهداف ومبادئ الثورة نفسها..واكد عمرو حمزاوي مؤسس حزب مصر الحرية ان الكتلة ليست موجهة ضد أي قوي سياسية معينة أو أي تحالف موجود وانما هي تحاول تحقيق الاهداف الايجابية للثورة من خلال تحقيق التقارب بين البرامج والاهداف المشتركة بين الأحزاب السياسية المختلفة.. واكد د. عبدالجليل مصطفي ممثل الجمعية الوطنية للتغيير انه سيكون من ضمن مهام الكتلة الانتخابية محاولة الوصول إلي توافق حول المبادئ الاساسية للدستور مشيرا إلي أن الجمعية الوطنية للتغيير عقدت جلسات عمل لوضع المبادئ الحاكمة للدستور أو المؤسسة للدستور وكان مشاركا فيها كل القوي السياسية بما فيها الاخوان المسلمون وكانوا علي توافق مع الجميع الي ان غيروا موقفهم فجأة وأكدوا انهم ليسوا مع المبادئ الحاكمة للدستور ووصفوا الحديث عن وضع هذه المبادئ بالانقلاب علي نتائج الاستفتاء بالرغم من انه لا يوجد أي تعارض بين نتائج الاستفتاء ووضع الوثيقة الحاكمة لمبادئ الدستور.. وأكد الحزب الشيوعي أنه كان هناك في السابق تخوفاً من القوي المعادية للثورة من فلول الحزب الوطني ثم تحول هذا التخوف إلي بعض التيارات الدينية التي تحاول بسط هيمنتها علي الدولة الآن فنحن في كتلة الأحزاب الآن من أجل التأكيد علي عدم قبول الدولة الدينية أو العسكرية. وأكد هاني سري الدين عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار أن الحزب جاءته فكرة الدعوة لمثل هذا التحالف بين القوي السياسية من منطلق أن الأحزاب والكيانات الوليدة بعد الثورة وجدت نفسها محصورة في جدول زمني ضيق ومحدود للدخول في الانتخابات القادمة فكانت فكرة أن يتم التعاون بين الكيانات الجديدة بعد الثورة بجانب الكيانات والأحزاب الموجودة منذ فترة ولديها خبرة واضحة في هذا المجال. من جانبه طالب ممدوح حمزة ممثل المجلس الوطني بضرورة ضم منظمات وجمعيات المجتمع المدني إلي كتلة الأحزاب حتي نتمكن من مواجهة تحالف الأحزاب في الانتخابات القادمة لأن الكتلة بهذه الطريقة لن تتمكن سوي من المنافسة علي نسبة 1 أو 2٪ من عدد المقاعد.. وطالب حمزة الأحزاب والقوي السياسية برفض قانون الانتخابات الجديد حتي إذا تطلب الأمر مقاطعة الانتخابات القادمة كما طالب حمزة بضم ائتلافات الشباب والحركات الثورية علي قوائم مرشحي الكتلة في الانتخابات القادمة.. كما طالب حمزة بأن تكون مصر كلها دائرة انتخابية واحدة لأن الممثلون المنتخبون للتعبير عن الشعب يجب أن يختارهم الشعب كله. وأكد سمير فياض نائب رئيس التجمع أن الحزب شارك في البداية في تحالف الأحزاب الذي يضم 82 حزباً سياسياً تمثل جميع التيارات السياسية من أقصي اليمين إلي أقصي اليسار وتم التوصل إلي وثيقة مشتركة تم إعلانها في 4 صفحات ثم سرعان ما لبث التنوع الثقافي والفكري بين ما وصفه بالتفكير في القرون الوسطي والتفكير الحديث بأن يؤدي إلي الانسحاب من التحالف خاصة بعد مطالبة حزب الحرية والعدالة الاعتذار عن الشعارات التي رفعها الإسلاميون في الجمعة الأخيرة إلا أنهم رفضوا وقال إن الكتلة السياسية التي يتم إعلانها اليوم هي الأقرب إلي الواقع لأن الأحزاب المشتركة في الكتلة متوافقة . وأكد محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي أنه مثلما كانت مصر بالكامل في ميدان التحرير يجب أن تكون مصر كلها ممثلة في مجلس الشعب القادم وألا يقتصر المجلس القادم علي فصيل واحد من الشعب المصري . وأشار عبدالغفار شكر إلي أنه يتم حالياً إعداد وثيقة للمبادئ الحاكمة للدستور من بين أكثر من 8 وثائق تم الإعلان عنها في الفترة الماضية وهي وثيقة تضمن تمثيلا متوازنا للقوي السياسية المختلفة في مجلس الشعب القادم.