صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه طلب من لجنة الخبراء المكلفة بطرح مقترحات لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية في اسرائيل بأن تعرض علي الحكومة حلولا واقعية وسريعة لمواجهة ثوة الخيام التي تشهدها اسرائيل والتي امتدت الي جميع مدنها. وأكد نتنياهو للخبير الاقتصادي الاسرائيلي مانويل ترايتنبرج الذي يترأس اللجنة انه من الضروري ايجاد حلول بعيدة المدي والا فان دولة اسرائيل قد تتدهور الي حافة الافلاس او الانهيار الاقتصادي علي غرار ما حدث في بعض الدول الاوروبية. وقال انه طلب من اللجنة ان يقدم توصياته في اسرع وقت ممكن ولكن ليس في موعد سابق لاوانه لانه يجب طرح حلول واقعية وليس تصريحات عامة فقط لمعالجة القضايا الملحة مثل غلاء المعيشة والفجوات بين التجمعات السكنية في اواسط البلاد وتلك الواقعة في المناطق المحيطية. وكانت حكومة نتنياهو قد تعهدت بتوفير الاراضي المملوكة للدولة لتنميتها وبناء مساكن منخفضة الايجارات وتحسين وسائل النقل العام . ومن جانبه، قال الناشط الاسرائيلي دانيال ايسلر أن الفجوة بين الاغنياء والفقراء في اسرائيل اتسعت وان الاسرائيليين يشعرون بالاحباط لانهم وان كانوا يعملون في وظائف محترمة إلا أنهم لا يحصلون علي ما يكفي ليعيشوا حياتهم ويربوا ابناءهم.. ويقول المنظمون ان هدف احتجاجات ليلة أمس الأول هو تعبئة الطبقات الشعبية حتي لا يبدو ان الحركة الاحتجاجية يقوم بها ابناء الطبقة البورجوازية. وقال رئيس اتحاد الطلاب الجامعيين الاسرائيليين ايتسيك شمولي في كلمة القاها امام المشاركين في احتجاجات مدينة بئر السبع بالنقب ان اية خطة حكومية للاصلاح الاجتماعي لن تشمل النقب هي مرفوضة . واجمع الخطباء في حيفا عن املهم في استجابة رئيس الوزراء لمطالبهم المتمثلة في اعادة إسرائيل الي دولة رفاه اجتماعي لجميع مواطنيها يهودا وعربا . وحذروا من ان عدم الاستجابة لمطالبهم سيجعل من حركة الاحتجاج حالة نضالية عامة. ووضعت هذه الاحتجاجات ضغوطا علي نتنياهو الذي شكل لجنة خبراء تضم 14 عضوا يقودها مانويل ترايتنبرج لتقديم حلول خلال شهر.