طرحت صحيفة الاندبندنت سيناريوهات محتملة لما ستؤول إليه الاوضاع في سوريا كما نقلت عن محللين قولهم إن استهداف احتياطيات سوريا من الطاقة هو أكثر السبل تأثيرا في الضغط الدولي الممارس علي الرئيس السوري بشار الأسد. وقال الباحث في الشئون السورية اندرو تابلر في مقال في الصحيفة- حسبما نقل موقع هيئة الاذاعة البريطانية- إن السيناريو الاول هو اندلاع حرب اهلية بسبب اصرار النظام علي التمسك بالسلطة وعدم التنازل عنها الا تحت تهديد السلاح وهو احتمال وارد لان النظام لديه الكثير من القوة وقادر علي قتل اعداد اكبر من السوريين مما يضطر المعارضة التي حافظت علي سلمية احتجاجاتها حتي الان الي حمل السلاح حسب رأي لانديس. أما السيناريو الثاني فهو نجاح النظام في القضاء علي الاحتجاجات واستعادة السيطرة علي الاوضاع والبدء بحملة قمع واسعة في المناطق التي كانت تمثل معاقل للاحتجاجات لكنه اعتبر ان فرص حدوث هذا السيناريو ضئيلة وانه حتي لو استمر الاسد في البقاء في الحكم فان سوريا تغيرت الي الابد وإن الاحتجاجات ستخرج مرة اخري. اما السيناريو الثالث فهو انهيار مفاجيء للنظام وهو مستبعد لان ذلك يتطلب تفكيك قاعدة دعم النظام في اوساط الطائفة العلوية التي ينتمي اليها. والسيناريو الرابع هو حدوث انقلاب عسكري من داخل النظام إلا أن المعارضة بحسب رأي تابلر لن تقبل بأقل من القطيعة التامة مع النظام.