كما جرت العادة مازال ميسي ورنالدو هما الكريزة الأهم في عالم كرة القدم حتي بعد خروجهما في يوم واحد أول أمس من منافسات المونديال الروسي بعد خسارة الأرجنتين من فرنسا 4/3 وهزيمة البرتغال أمام الأوروجواي 2/1 ضمن مواجهات دور الستة عشر من البطولة. ولم تهتم الصحف العالمية بتأهل فرنسا والأوروجواي لدور الثمانية أكثر ما ركزت واهتمت بوداع الأسطورتين والبداية كانت مع الصحف الإسبانية خاصة أنها خير من يعرف كيف يتحدث عن رونالدو وميسي في ظل لعب الأسطورتين لقطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، حيث عنونت صحيفة (موندو ديبورتيفو) غلافها بالقول: »وداعاً يا اساطير.. ميسي وكريستيانو يُغادران من الدور ثمن النهائي بثنائيتين من مبابي وكافاني بطلي فرنسا وأوروجواي».. أما صحيفة (الماركا)، فقد نشرت صورة كيليان مبابي علي واجهتها الرئيسية، وكتبت: »إقصاء ميسي وكريستيانو.. الأول حُجب من مبابي والثاني سقط أمام كافاني». فيما وضعت صحيفة (سبورت) الكتالونية صورتين للنجمين ميسي ورونالدو في أعلي غلافها وتحدثت عن وداعهما في يوم واحد. فيما ركزت الصحف البرتغالية بشدة علي هزيمة منتخبها وتصدرت صور رونالدو كل أغلفة الصحف حيث عنونت صحيفة (أوه خوجو) موضوعها الرئيسي ب » نهاية حُلم ».. وكتبت صحيفة »آبولا» : »حلم غير مكتمل».. وصحيفة »ريكورد» عنونت: »رحلة في الميدان بين رونالدو وكافاني عقب الخروج». ومن البرتغال بلاد رونالدو إلي الأرجنتين مهبط رأس الأسطورة الأخري ميسي حيث أبرزت الصحف الأرجنتينية، الأداء الضعيف للمنتخب الأرجنتيني في منافسات كأس العالم 2018.وكتبت صحيفة (أوليه) واسعة الانتشار في الأرجنتين عنوان قويا »من الحلم إلي الكابوس» وقالت إن المنتخب الأرجنتيني غادر بدون الحصول علي كأس العالم في مباراة عظيمة حيث كان متقدما 2-1 قبل أن يقلب المنتخب الفرنسي الطاولة ويحول هزيمته إلي فوز كبير 4/3 ». كما ذكرت صحيفة (كلارين) أن »المنتخب الأرجنتيني خسر أمام نظيره الفرنسي، وودع البطولة، وترك صورة حزينة».. وكتب الموقع الإلكتروني (إنفوباي) عنوانا يقول »الأرجنتين تخرج من كأس العالم» وأطلق سؤالاً حول مستقبل المنتخب الأرجنتيني، وهو: »هل حان الوقت لإعادة بناء الفريق».فيما هاجمت صحيفة (لاناسيون) منتخبها وعنونت موضوعها » 25 عاما من الأحباط » وقالت : »الأرجنتين خسرت أمام فرنسا في أسوأ أداء لها في كأس العالم منذ 2002. وأشارت الصحيفة إلي آخر لقب فاز به المنتخب الأرجنتيني في بطولة كوباأمريكا في 1993..ومن إيطاليا إلي إنجلترا حيث ركزت صحيفة (تايمز) علي صراع الموسم بين هدافي العالم رونالدو وميسي وأيضا نجمها الشاب هاري كين وحاولت أن تجمله وتنتصر له حيث كتبت الصحيفة : »رونالدو وميسي خارج المونديال.. وكين مازال هناك».