ألزمت محكمة بريطانية صحيفة "الاندبندنت" وكاتبها الصحفي روبرت فيسك بتقديم "اعتذار علني صريح" إلي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية السعودي. وذكرت الصحف السعودية الصادرة أمس أنه ثبت للمحكمة البريطانية أن الاندبندنت وكاتبها استندا إلي وثائق مزورة في نشر ادعاءات بأن الامير نايف وجه قوي الأمن بقمع مظاهرات مزعومة بالرصاص الحي في السعودية. وكانت الصحيفة البريطانية ذائعة الصيت نشرت منتصف أبريل الماضي مقالا لكاتبها الصحفي روبرت فيسك قال فيه "أن الامير نايف بن عبدالعزيز أمر قادة الشرطة باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين دون تفريق، فضلا عن ضربهم بقبضة من حديد". وقدمت شركة "إندبندنت برنت ليمتد" الناشرة للصحيفة ومراسلها في الشرق الأوسط روبرت فيسك "خالص الاعتذار" إلي الأمير نايف، عما ورد في المقال المنشور منتصف أبريل الماضي. وقال محامي الأمير نايف في القضية، روبرت إيرل "إن المزاعم التي نشرتها الصحيفة البريطانية استندت إلي "أمر مزيف" منسوب للمسئول السعودي تداولته لاحقاً مواقع إنترنت، دون تمحيص".