عبدالباسط المقرحى ىجلس على كرسى متحرك وسط تجمع لقبىلة المقارحة بطرابلس لتأىىد معمر القذافى اعترفت بريطانيا امس رسميا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض ممثلا شرعيا وحيدا لليبيا. أعلن ذلك ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني موضحا ان بلاده ستتعامل مع المجلس الانتقالي باعتباره الحكومة الوحيدة حاليا في ليبيا، ودعا المجلس لاختيار ممثل له في لندن.ورفض هيج أن يكون القرار خطوة استعراضية فقط مؤكدا أن "لا وجود للقذافي في مستقبل ليبيا".كما أعلن هيج ان بلاده ستلغي تجميد 91 مليون جنيه استرليني (150 مليون دولار) من أرصدة النفط الليبي لمساعدة المجلس الانتقالي.يأتي ذلك بعد إعلان قرار الحكومة البريطانية طرد جميع أفراد طاقم السفارة الليبية في العاصمة لندن. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن القائم بأعمال السفير الليبي قد استدعي إلي الخارجية حيث تم إبلاغه بالأمر.واضاف المتحدث ان هذه الخطوة تأتي اتساقا مع قرار الحكومة البريطانية قطع جميع علاقاتها مع القذافي فيما يزداد "انتشار" المجلس الوطني الانتقالي والمعارض للقذافي في أنحاء ليبيا متخذا من بنغازي مقرا له.ويعتقد ان ثمانية دبلوماسيين موالين للزعيم الليبي معمر القذافي لا يزالون في مبني السفارة الليبية بعد أربعة أشهر من مشاركة بريطانيا في حملة حلف الأطلنطي (الناتو) ضد القوات الموالية للقذافي.وفي ظهورعلني نادر، شارك عبد الباسط المقرحي الليبي المدان في قضية تفجير طائرة ركاب امريكية فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988 في حشد مؤيد للقذافي. وفي لقطات بثها التلفزيون الليبي ظهر المقرحي وهو يجلس علي مقعد متحرك في اجتماع قبلي بطرابلس. وعاد المقرحي(59 عاما) الي ليبيا عام 2009 بعد ان اطلق سراحه من سجن اسكتلندي علي اساس انه مصاب بسرطان في مراحله الاخيرة.وأغضب الافراج عنه الولاياتالمتحدة وعاد المقرحي الي ليبيا واستقبل استقبال الابطال مما أحرج الحكومة البريطانية التي وافقت علي اطلاق سراحه لاسباب صحية.وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية أن الأممالمتحدة رصدت نقصا حادا في الأغذية والوقود والنقود في مناطق ليبية تقع تحت سيطرة الحكومة الليبية.ونسبت الصحيفة الروسية إلي خبراء في الاممالمتحدة إشارتهم إلي احتمال أن ينفد مخزون الغذاء والوقود في المناطق الخاضعة لرقابة العقيد الليبي بعد أسبوعين أي خلال شهر رمضان المبارك.ومن جهة أخري، ذكرت صحيفة (كراسنايا زفيزدا) الروسية نقلا عن خبراء أن العملية العسكرية التي ينفذها التحالف الدولي في ليبيا بدأ زخمها يضعف يوما بعد يوم، وبالإضافة إلي ذلك تبين أن الصناعات الدفاعية لدول الاتحاد الأوروبي لم تعد قادرة علي تأمين متطلبات الحرب لأكثر من أسبوعين أو ثلاثة أسابيع علي أكثر تقدير. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المحكمة الجنائية الدولية رفضت اقتراح كل من فرنسا وبريطانيا الخاص بإمكانية السماح للقذافي بالبقاء في ليبيا كجزء من اتفاق متفاوض عليه للإطاحة به من السلطة. وأصرت المحكمة علي أن الحكومة الجديدة في ليبيا ستكون ملتزمة بالقبض علي الديكتاتور الليبي وفقا لمذكرات الاعتقال التي أصدرتها.