تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بوزارة التضامن الاجتماعي لمتابعة أسواق شهر رمضان المبارك.. كما تم تشكيل غرف فرعية في المحافظات للتنسيق مع الوزارات الأخري لمراقبة السلع والتغيرات في الأسعار.. حتي يمكن حل أي مشكلة فورا سواء عند حدوث انخفاض في الكميات أو ارتفاع الأسعار بدون مبررات حقيقية.. كما قام اتحاد الغرف التجارية بتشكيل غرف عمليات بالتنسيق مع الغرف التجارية في المحافظات لتوفير السلع في الوقت المناسب.. ومطالبة التجار والمنتجين بعدم رفع الأسعار. وصرح أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان أرصدة السلع الغذائية تكفي الاحتياجات والاستهلاك حتي نهاية شهر رمضان.. ولاتوجد أزمة أو اختناقات في أي سلعة.. وأنه ليس هناك أي مبرر لرفع الأسعار خلال الأسابيع القادمة.. وقال ان اسعار السكر و الأرز والزيوت واللحوم والدواجن والياميش شهدت ارتفاعا خلال الأسابيع الماضية نتيجة للتغيرات في أسعار البورصات العالمية.. والغياب الأمني والذي كان له أثره علي انخفاض معدلات الانتاج والتصنيع وانخفاض معدلات الاستيراد.. خاصة وأن نسبة من هذه السلع يتم استيرادها من الخارج.. وأكد أن الأسواق ستشهد حالة من الاستقرار خلال الأسابيع القادمة بعد حل مشاكل الائتمان لتمويل عمليات الاستيراد والتصدير بالبنوك.. مشيرا أن التغيرات الوزارية الأخيرة ستظهر آثارها في الاقتصاد القومي والاستثمار.. بعد قيام الوزراء بحل المشاكل واتخاذ القرارات لإزالة المعوقات في جميع القطاعات.. خاصة وأن الوزراء السابقين كانوا يقومون بتعطيل معظم المجالات.. وكانت ايديهم مرتعشة في اتخاذ أي قرار.