كالعادة التليفزيونة الرمضانية مازالت خريطة المسلسلات والبرامج لم تتضح رغم بقاء أسبوعا واحدا علي بداية الشهر الكريم وقد علمت الاخبار ملامح خرائط القنوات الاولي والثانية والفضائية حتي الان حيث تقرر عرض »4« مسلسلات علي القناة الاولي هي »الكبير قوي« لاحمد مكي ودنيا سمير غانم 01.7 بعد الافطار مباشرا، 00.9 مساء مسلسل »عابد كرمان« لتيم الحسن وريم البارودي، 00.21 عند منتصف الليل »الريان« لخالد صالح ودرة، 03.1 بعد منتصف الليل »تلك الليلة« لحسين فهمي. وتعرض القناة برنامج »انا المصري«، »البرنامج«، »قاهرة المعز«. وعلي القناة الثانية »3« مسلسلات هي »الهاربة« 00.8 مساء لتيسير فهمي، 00.01 مساء »عريس ديليفري« لهاني رمزي، 03.21 »رجل لهذا الزمان« لاحمد شاكر وتعرض القناة عددا من البرامج منها »حكومة شو«، »حوار صريح جدا«، »دفتر احوال مصر«، »محطة التحرير«. وعلي الفضائية المصرية »4« مسلسلات هي 00.8 مساء مسلسل »عابد كرمان« لتيم الحسن، 03.01 مساء »تلك الليلة« لحسين فهمي، 03.21 بعد منتصف الليل »نور مريم« لنيكول سابا، 00.2 بعد منتصف الليل »رجل لهذا الزمان« لاحمد شاكر وتعرض القناة برامج »لا تعليق«، »حكومة شو«. وعلي القنوات الاقليمية تليفزيون المحروسة مسلسلات »عريس ديليفري« لهاني رمزي، »لحظة ميلاد«، لصابرين وكمال أبو ريه، »تلك الليلة« لحسين فهمي، »مسألة كرامة« لحسن يوسف، »احنا الطلبة«. ومن المتوقع ان يتم عرض كل المسلسلات علي قناة النيل للدراما »1«، »2«. الغريب ان القنوات الثلاث قد خلت من وجود مسلسلات الانتاج الخاص ومنها »الابواب الخلفية« لليلي علوي وجمال سليمان و»الدالي« لنور الشريف، »سمارة« لغادة عبدالرازق، »اضافة لمسلسلات تم التعاقد علي عرضها حصريا علي القنوات الخاصة منها »ادم« لتامر حسني، »الشحرورة« لكارول سماحة »كيد النسا« لسمية الخشاب وفيفي عبده، »وادي الملوك« لسمية الخشاب وصابرين، كما خلت الخريطة من وجود مسلسل ديني جديد وقد تردد التفكير في اعادة عرض مسلسل »عمر بن عبدالعزيز« لنور الشريف. وبذلك تكون قائمة المسلسلات قد تضمنت المسلسلات انتاج مدينة الانتاج وصوت القاهرة باستثناء مسلسل »الريان« ويتوقع الكثيرون وجود تعديلات علي هذه الخريطة وهو الامر الذي عودنا عليه ماسبيرو خلال السنوات السابقة حيث تبدأ لعبة التباديل والتوافيق والكراسي الموسيقية بين المسلسلات حتي الساعات الاولي من بداية الشهر الكريم. --------------- بقلم مصري قولوا يارب خلافا لما اتفقت عليه آراء عدد كبير من الخبراء والاعلاميين بضرورة الغاء منصب وزير الاعلام.. كنت أول من طالب بعودة المنصب وذكرت ذلك بالحرف الواحد »مطلوب وزير« في شهر مارس الماضي تحديدا.. ولم يكن ذلك من باب »خالف تعرف« ولكن نزولا علي مقتضيات الاوضاع المتردية التي كانت -ومازالت« من تظاهرات واعتصامات داخل ماسبيرو.. وتستدعي ضرورة وجود وزير في السلطة التنفيذية يملك من الاختصاصات ما يؤهله للتصدي بالحسم والعلاج واتخاذ القرارات لهذه الاوضاع التي أثرت بالسلب علي الاذاعة والتليفزيون وجعلت هذا الكيان الاعلامي رغم كل ما شابه من عورات. مجرد اطلال بعد ان كان ملء السمع والأبصار قبل ان تنطلق شعارات »الريادة الاعلامية والسموات المفتوحة«.. وهي شعارات سحبت من تحت اقدامنا البساط رويدا رويدا وجعلتنا علي حافة الهاوية الآن بعد أن تعاظمت المطالب الفئوية وأصبح لها الغلبة في الإطاحة بقيادات واستبدالها بأخري بصرف النظر عن مدي تمتعها بالخبرة والكفاءة!! والنتيجة يستطيع ان يدركها كل من له أذن تسمع وعين تري!! ولا عزاء للمستمع والمشاهد الا ان يتجه بسمعه وبصره عبر أثير آخر.. لكل هذه الاسباب كانت عودة منصب وزير الاعلام ضرورة ملحة لانقاذ ما يمكن انقاذه.. وكل الآمال معقودة علي أسامة هيكل في قيادة سفينة الاعلامي بعيدا عن الغرق والطوفان.. قولوا يارب!! صلاح سعد [email protected]