مسئول ملف الخارجىة فى المجلس الانتقالى اللىبى على العىساوى خلال مؤتمر صحفى مع وزىر الخارجىة الاىطالى فرانكو فراىىنى فى روما هزت انفجارات عنيفة المنطقة المحيطة بمقر العقيد الليبي معمر القذافي في العاصمة طرابلس في الساعات الأولي من صباح أمس.وأعلن التلفزيون الليبي أن طائرات حلف شمال الأطلنطي قصفت أهدافا في طرابلس مما أدي إلي مقتل وإصابة عدد من المدنيين. وأكد نقلا عن مصدر بالجيش إن القصف استهدف مواقع عسكرية ومدنية.واتهم المصدر حلف الناتو بالتخطيط المنظم للقضاء علي الشعب الليبي الصامد. وكان عبد الحكيم الشوهدي مدير شركة النهر الحكومية، التي تشرف علي مشروع كبير للري في ليبيا قد أعلن عن مقتل ستة أشخاص في غارة جوية استهدفت مصنعا لإنتاج الأنابيب جنوبي البريقة. ومن ناحية أخري ، كشف المتحدث باسم الحكومة الليبية موسي إبراهيم أن طرابلس أجرت حوارا مع مسؤول أمريكي في تونس مؤخرا، مؤكدا الاستعداد لإجراء المزيد من هذه اللقاءات. ونقلت رويترز عن إبراهيم قوله "كان هنالك لقاء في تونس بين مسؤول أمريكي رفيع و مسؤولين ليبيين، وكان هناك ما نعتقد أنه حوارا بناء".وأعرب عن اعتقاده بأن "اللقاءات المستقبلية الأخري ستساعد علي حل المشكلات الليبية"، مضيفا "نحن مستعدين للتحدث أكثر مع الأمريكيين". وقال إن ليبيا "لا تزال قوية جدا" بعد خمسة أشهر من الحرب وغارات الناتو. ونفي إبراهيم ما أعلنه الثوار عن نجاحهم في شن عملية عسكرية في طرابلس أسفرت عن إصابة عدد من كبار الموظفين في نظام القذافي. وجدد إبراهيم الموقف الذي أكده مسئولون ليبيون من قبل بأن أي حل للأزمة لن يتضمن تنحي القذافي عن منصبه.وقال "القذافي لن يغادر ليبيا ولن يترك منصبه". لكن تأكيدات المتحدث الليبي تتناقض مع ما أشارت إليه مصادر أوروبية عن دور القذافي في المرحلة المقبلة. حيث أكد دبلوماسي أوروبي بارز أن عبد الأله الخطيب مبعوث الأممالمتحدة إلي ليبيا سيسعي لإقناع طرفي النزاع في ليبيا بقبول خطة تتضمن وقفا لإطلاق النار وحكومة تقاسم للسلطة مع استبعاد أي دور للقذافي.