إلي الذين لا يعرفون قيمة وتاريخ نادي الصيد العريق،وما أكثرهم من الاعضاء ومن عناصر داخل مجلس الادارة الحالي،بل والسابق والاسبق، رفقا بالنادي الذي لا تعرفونه جيدا،وبمجلس الادارة الذي تحملونه فوق طاقته،وترغبون بدون قصد في إفشاله بدعوي المعارضة حتي لو كانت باطلة،ولكنها مجرد مكايدة انتخابية بدليل التقليل من أهمية أفكار التوسع وتنمية الموارد بإنشاء فروع جديدة في أسيوط والعين السخنة والساحل الشمالي.. وهؤلاء الذين يغالطون ويعترضون علي إنشاء فروع جديدة يجهلون التاريخ،ولو عاد التاريخ ثمانين عاما إلي الوراء لأوصي كل من الامير سليمان داود،وصالح عنان باشا،ومحمود بك السيوفي ،وحسين عنان بك وغيرهم من الرواد الاوائل بعدم قبول هؤلاء وعدم الالتفات إلي أقوالهم،لأنهم ببساطة لا يعلمون ان الصيد كان رائدا في انشاء الفروع،فبعد عام واحد من تأسيس الفرع الرئيسي بالدقي أنشأ مجلس سليمان داود أربعة فروع أخري في كل من الاسكندرية والخرطوم والمنيا وبورسعيد،بخلاف الفروع الموسمية الصيفية ،وكان ذلك في العهد الملكي.. وهذه الحقائق يجهلها الكثيرون،ويجهلون أيضا الدور الوطني والاجتماعي والانساني لهذ النادي الفريد الذي امتد إلي القري والدول الشقيقة،لكن الاعجب هو اصرار البعض علي القيام بدور الوصي علي تصرفات وأفكار مجلس الادارة،وكأن هناك نية مبيتة لاجهاض كل فكرة،ولرفض كل محاولة للنجاح،وأصبح البعض يرفض انشاء فرع اسيوط بعنصرية شديدة،مع انها فكرة ليست جديدة،وأكثرهم قبولا للنجاح لأسباب عديدة،وإلي اللقاء..