سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد جمعة الانذار الأخير.. الاعتصام مستمر بالتحرير الائتلافات والحركات السياسية تؤكد سلمية الثورة وترفض الأعمال التخريبية
تحقيق مطالب المعتصمين ليس صعبا والاستجابة علي مراحل مع الالتزام بجدول زمني
مظاهرة للمعتصمين أمام مجلس الوزراء بعد جمعة الانذار الاخير واصل المعتصمان بميدان التحرير اعتصامهم المفتوح لليوم الثامن علي التوالي بمشاركة عشرات الاحزاب والائتلافات والحركات السياسية عدا الاخوان المسلمين والسلفيين. »السرعة« في تنفيذ مطالب المعتصمين السبعة التي حددها ثوار التحرير منذ اليوم الاول للاعتصام والتي يأتي في مقدمتها المحاكمات العاجلة والعلنية لقتلة الثوار ورموز النظام السابق المتهمين في قضايا الفساد ونهب وسرقة المال العام وتطهير الاعلام ووضع حد ادني واقصي للاجور هي العنصر الذي اتفق عليه جميع المعتصمين بالميدان وبجميع »ميادين التحرير« في مصر حتي يتم جني ثمار الثورة واثبات حسن النية من مسئولي المجلس العسكري ومجلس الوزراء والجدية في تلبية المطالب المشروعة للثورة مؤكدين انهم لم ولن يفقدوا الثقة في المجلس الاعلي للقوات المسلحة.. وانما التأخير في الاستجابة للمطالب التي اعلنوها منذ اندلاع ثورة 52 يناير سوف يقلل من رصيد الثقة بين الشعب والمجلس العسكري.. وتمنوا الا يصل بهم الوضع الي فقدان الثقة في المجلس العسكري الحامي الوحيد للثورة والشعب. استمرار فتح مجمع التحرير ومنذ الصباح الباكر توافد مئات المواطنين علي مجمع التحرير لاستخراج الاوراق والمستندات من المصالح الحكومية المختلفة بالمجمع وذلك بعد ان اتفق المعتصمون علي فتح المجمع منذ الاربعاء الماضي مؤكدين انهم ليست لهم علاقة بإغلاقه وتعطيل مصالح الشعب لايرضي المعتصمين بالميدان وانما هناك قلة ليس لها علاقة بالمعتصمين يريدون استمرار غلق المجمع للوقيعة بين الشعب والمعتصمين بالميدان. كما واصل عشرات الشباب والفتيات اضرابهم عن الطعام وسط محاولات اطباء المستشفي الميداني لاسعافهم بعد تعرض بعض الحالات منهم للاغماء في حين لم يتقبل بعض المضربين الاسعافات المقدمة لهم مفضلين البقاء مضربين عن الطعام.. ويقول حسام العربي عضو بحزب الشعب ومضرب عن الطعام منذ يومين ان عدد المضربين عن الطعام ارتفع الي 54 شابا وفتاة وتم نقل عدد منهم لمستشفي المنيرة بعد تدهور حالتهم. الجبهة الوطنية للتغيير وأكد »للأخبار« محمد عبدالفتاح واحمد مرزوق ورامي سعيد اعضاء حزب الجبهة الوطنية للتغيير ان الاعتصام مفتوح لحين تحقيق جميع المطالب واشاروا الي ان التغيير الوزاري او تغيير المحافظين ليس مطلبا للمعتصمين وان جميع الحركات والائتلافات والبالغ عددها اكثر من 06 حركة وحزبا وائتلافا بالميدان تتفق علي المطالب المشروعة للثورة والمعروفة لجميع المسئولين بالمجلس العسكري ومجلس الوزراء.. وفي نفس الوقت رفض الشباب الشاعات التي انتشرت الاسبوع الماضي للترويج لقطع المجري الملاحي لقناة السويس امام السفن الاجنبية وقطع خط المترو واكدوا انهم شباب واع ومن المستحيل ان يقوم بأي اعمال تخريبية تضر بمصلحة البلاد. واشار اعضاء الجمعية الوطنية للتغيير الي انه في حالة عدم تمكن المسئولين في الدولة من التفريق بين الشهداء الحقيقيين في الثورة والبلطجية الذين قتلوا في احداث الاقتحامات التي شهدتها السجون واقسام الشرطة فيجب عليهم تعويض الطرفين معا حتي لا يضيع حق الشهيد بسبب البلطجي مؤكدين ان تحقيق مطالب الثوار ليس صعبا ومن الممكن ان يتم تحقيق المطالب علي مراحل . واكد المهندس شريف مكاوي عضو اللجنة العليا لحزب الغد انهم في انتظار التشكيل الوزاري الجديد وحركة تغيير المحافظين مشيرا الي ان الحكومة السابقة للدكتور عصام شرف تسير علي نهج النظام القديم في التأخير والمماطلة في تحقيق المطالب.. واكد محمد التركي وأحمد جمعة عضوا حزب الكرامة ان التغيير الوزاري وحركة المحافظين يعد التفافا علي مطالب الثورة الحقيقية . واكد شباب حركة 6 ابريل ان مطالب الثوار عادية جدا ومشروعة . كما شهد الميدان امس توزيع عدد من المنشورات والبيانات تطالب بالمحافظة علي سلمية الثورة بمشاركة اكثر من 02 حزبا وحركة وائتلافا .