الرئىس الافغانى لدى تشىىعه شقىقه بكي الرئيس الافغاني حامد قرضاي وقبّل وجه أخيه غير الشقيق "أحمد والي قرضاي" الذي إغتالته حركة طالبان امس الأول بينما تجمع آلاف المشيعين أمس وسط اجراءات امنية مشددة وسط مدينة قندهار. وعقب الدفن مباشرة في قرية كرز مسقط رأس العائلة، أفاد شهود سماع دوي انفجارين في المدينة، دون أن يتضح علي الفور سببهما أو ما اذا كان هناك أي قتلي أو جرحي. وفي مؤشرات علي تصاعد العنف في المدينة أفادت تقارير منفصلة نجاة حاكم ولاية هلمند المجاورة مع رئيس مخابراته من هجوم بقنبلة استهدف موكبهما بينما كانا في طريقهما لحضور الجنازة. وقتل الحارس الشخصي "محمد سردار" وهو عضو بارز في فريق الأمن المسئول عن حراسة عائلة قرضاي في قندهار "أحمد والي" الأخ الأصغر لقرضاي بعد معرفة دامت نحو عشر سنوات. ويعد القتيل (49 عاما) أحد من أكثر الرجال نفوذا وإثارة للجدل في جنوبأفغانستان.