أعلن رئيس برلمان جنوب السودان جيمس واني ايجا رسميا انفصال جنوب السودان ليصبح بذلك احدث دولة في العالم والعضو رقم 391 في منظمة الأممالمتحدة.. تم انزال علم السودان ورفع علم الدولة الجديدة علي وقع مزيج من التصفيق والهتاف والاناشيد ودموع الفرح. وأدي سيلفا كير ميارديت اليمين الدستورية رئيسا لجمهورية جنوب السودان امام عشرات الآلاف من الجنوبيين ثم وقع الدستور الانتقالي وتعهد بتعزيز تطور شعب جنوب السودان ورخائه. وشارك عشرات القادة الاجانب بينهم 03 زعيما افريقيا في احتفال اعلان الاستقلال الذي اقيم قرب قبر جون قرنق زعيم الانفصاليين الجنوبيين الذي لقي حتفه بعد اشهر قليلة من توقيع اتفاق السلام عام 5002 ومن جهته هنأ الرئيس السوداني عمر حسن البشير الجنوب بالاستقلال وقال امام آلاف الجنوبيين الذين حضروا المراسم ان ارادة شعب الجنوب يجب ان تحترم، وفي تلك الاثناء توالي اعتراف دول العالم بالدولة الوليدة وكان في مقدمتها مصر والولايات المتحدةالامريكية وفرنسا وبريطانيا. وقد تعهد البنك الدولي بتقديم جميع اشكال الدعم لتعزيز التنمية بجنوب السودان، وقد تم انشاء صندوق بقيمة 57 مليون دولار لدعم التحولات الاقتصادية بدولة جنوب السودان، في غضون ذلك نزلت حشود غفيرة الي شوارع جوبا عاصمة الدولة الجديدة احتفالا بالساعات الاولي للاستقلال ورقص الآلاف في الشوارع وهم يهتفون »نحن احرار« و»وداعا أيها الشمال، أهلا بالسعادة«.