تباشر النيابة العامة التحقيقات في حادث تفجير خط الغاز الذي وقع أول أمس تحت إشراف عبد الناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء. حيث تم إرسال المادة إلي المعمل الجنائي لمعرفة نوع المادة المستخدمة وقد استمعت النيابة إلي أقوال الشهود في حادث تفجير خط الغاز بمنطقة النجاح ببئر العبد حيث تم الاستماع إلي 5 أفراد من أبناء المنطقة ممن شاهدوا الانفجار 00وقد جاء في أقوالهم أنهم شاهدوا سيارتين وموتوسيكلا عقب الانفجار مباشرة يسلكون الدروب الصحراوية من مكان الحادث ولاذوا بالفرار ولم يتمكنوا من تحديد أوصافهم وهويتهم لأنهم كانوا ملثمين. وتواصل النيابة الاستماع إلي أقوال الحراس المكلفين بحراسة غرف المحابس في المنطقة. وكانت معاينة النيابة قد أكدت أثناء المعاينة وجود عبوتين ناسفتين أسفل المحابس وان الجناة استخدموا ريموت كنترول في تفجير العبوات وإحداهما لم تنفجر. وأكد مصدر امني أن هناك جهودا مضنية للكشف عن هوية منفذي عملية التفجير لخط الغاز والذي ألحق ضررا بالغا بالاقتصاد القومي المصري.. ومن جهة كشف التصرف الذي قام به أبناء بئر العبد عند قيامهم بإجراء اتصال مع المسئولين بالشركة المالكة لخط الغاز وتنفيذ عملية إغلاق المحابس بأنفسهم بأن هناك قصورا في الكوادر الفنية لعمل المناورة المطلوبة لتلافي الأضرار وتقليل حجم الخسائر عند حدوث تفجير أو أي ظرف طارئ والمدهش أن الاتصال كشف أيضا عن عدم وجود طواقم فنية في هذا التوقيت خاصة في منطقة بئر العبد مكان الانفجار التي يقع في نطاقها غرف التحكم.. وقال سليمان الزملوط عضو مجلس الشعب السابق انه علي اثر التصرف الذي قام به الشباب بمركز بئر العبد بغلق المحابس بأنفسهم.. ولفت إلي أن الشركة المالكة بإمكانها أن تبحث عن أجهزة حديثة أيضا كي تعطي إنذارا بوجود خطر في غرف التفتيش أو المحابس الرئيسية من خلال لوحات التحكم وهي أجهزة تحذيرية. وقد جدد أبناء سيناء مطلبهم بان يتم اختيار الحراسات من نفس أبناء القبيلة الواقع في نطاقها محابس وغرف التفتيش.