أكد الدكتور مهندس سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية ان الاوضاع الاستثنائية التي تمر بها العديد من دول المنطقة يتطلب العمل الجاد ووضع تطلعات وطموحات شباب الامة كأولويات قصوي في برامجنا المختلفة التي يتم تنفيذها لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي ودعم جهود ابنائنا لتحقيق آمالهم في مجتمعات مستقلة وديمقراطية وقوية ينعمون فيها باستقرار ورخاء وعدالة اجتماعية، مشيرا الي انه لا بديل لدولنا عن التضافر والاخاء والتعاون والتكامل ووحدة الصف والكلمة حتي تحقق امتنا طموحاتها المشروعة واهدافها المنشودة.. واشار الوزير الي انه مع بداية مرحلة التعافي الاقتصادي فان الحاجة تصبح ملحة للبحث عن اساليب مبتكرة لتخفيف عبء الازمة الاقتصادية علي شعوبنا ووضع برامج محددة للانطلاق في تنفيذها وان مجموعة البنك الاسلامي للتنمية تلعب دورا كبيرا في مساندة الدول الاعضاء في مرحلة ما بعد الازمة لمواجهة تدني معدل النمو الاقتصادي وعلينا العمل واستقراء الدروس المستفادة من تلك الازمة.. جاء ذلك خلال كلمة مصر التي ألقاها الدكتور مهندس سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية في فعاليات الاجتماع السنوي ال 63 لمجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية والذي يعقد بالمملكة العربية السعودية ويحضره وفود 65 دولة.. واكد الصياد ان هذا الاجتماع ينعقد في ظل متغيرات محلية واقليمية ودولية متلاحقة تفرض علي امتنا الاسلامية تحديات ضخمة اقتصادية واجتماعية وسياسية وعلمية وتكنولوجية تحملنا تبعات ومسئوليات كبيرة تجاه امتنا الاسلامية وتفرض علينا جميعا بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية العمل علي تنفيذ مجموعة من المحاور والآليات لتحقيق طموحاتنا.. واكد الوزير ان حكومة مصر بعد الثورة تسعي لبلورة نموذج اقتصادي واجتماعي جديد مشيرا الي دعم مصر لرؤية تطوير مجموعة البنك الاسلامي حتي 0202 بمحاورها الخمسة وعلي رأسها الاستثمار في المعرفة.