اظهرت النتائج البحثية التي اجراها صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي عن الوضع الراهن لمشكلة التدخين والمخدرات ان مصر في المركز العاشر بين دول العالم الاكثر استخداما للتبغ وان التدخين يستنفد 6٪ من دخل الاسرة المصرية مما يتسبب في العجز الاقتصادي للاسرة وهذا الي جانب انخفاض سن التعاطي ليصل الي مرحلتي الطفولة والمراهقة ليصبح 45٪ من المدمنين يعيشون مع الوالدين. كما كشفت الاحصائية عن ان 03٪ لا يوجد لديهم مانع من التجربة دون الدخول في دائرة الادمان و83٪ يعتقدون ان التجربة لن تسبب ضررا و33٪ من الشباب لا يمانع ان يكون احد اصدقائه مدمنا واشارت الاحصائية الي بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة بين النشء والشباب تتمثل في ان تعاطي المخدرات يساعدهم في العمل لفترة اطول و53٪ يعتقدون انها تساعد علي نسيان الهموم والمشكلات و53٪ التغلب علي الاكتئاب و63٪ زيادة خفة الظل والجرأة 03٪ والابداع 52٪. جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الادمان الذي نظمه صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي في المركز الكشفي العربي بمدينة نصر وذلك في اطار الاعلان عن »دمج مكون التدخين والمخدرات بالمناهج التعليمية«. والاعلان عن نتائج الدراسة المسحية للتدخين والتعاطي بين الشباب في القري المصرية ادار الجلسة الاولي د. عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الادمان والذي تحدث فيها الدكتور رضا مسعد وكيل أول وزارة التربية والتعليم عن مدي امكانية دمج مكون التدخين والمخدرات في المناهج الدراسية بمراحل التعليم الاساسي وتطبيق ذلك خلال العام القادم علي شكل نشاط عام بالمدارس بينما سيتم دمجه من العام بعد القادم في المناهج الدراسية. وتناولت الجلسة الثانية الحديث عن دراسة مسحية للتدخين والتعاطي بين النشء والشباب في قري مصر بهدف التعرف علي انواع المخدرات الاكثر انتشارا بين النشء والشباب في الريف المصري.
