يساهم قطاع السياحة بما نسبته 19٪ من اجمالي الناتج المحلي لإمارة دبي محققا زيادة قدرها 8٪ عن السنوات السابقة وهو نمو كبير يعوض الانخفاض في القطاعات الأخري وذلك حسبما أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي خلال تدشينها المكتب التمثيلي لشركة كوستا العالمية الشركة الأولي في أوروبا في قطاع السياحة البحرية لتصبح دولة الإمارات هي الدولة السابعة عشر التي يتم فيها افتتاح مكتب فرعي لشركة كوستا علي مستوي العالم. ونقلت كوستا من خلال 32 رحلة في الموسم السياحي الحالي 140 الف سائح بحري من أصل 325 الف سائح عبر البحر تستهدفهم دبي. وقد اولت دائرة السياحة بالامارة اهتماما كبيرا بهذا القطاع الذي يدر عوائد كبيرة مقارنة بالسائح الاعتيادي. وتعقيبا علي هذه الخطوة المهمة قال حمد بن مجرن المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال إنها تعكس الأهمية الكبيرة التي تحظي بها الإمارة عالميا باعتبارها وجهة سياحية متميزة في قطاع السياحة البحرية .وأكد أن حكومة دبي تنبهت مبكرا إلي أهمية الإمارة في هذا القطاع حين أنشأت أول مرسي للسفن السياحية في العالم تابع لدائرة حكومية عام 2001 وخلال أقل من 10سنوات أنشأت مرسي آخر علي أحدث النظم العالمية ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط . وأشار إلي أن دائرة السياحة تولي اهتماما كبيرا بهذا القطاع من خلال التسويق الجيد له في كافة المعارض والمؤتمرات وورش العمل في الداخل والخارج والمشاركة في المعارض والمؤتمرات المتخصصة في هذا المجال في الولاياتالمتحدة وأوروبا .واختتم بن مجرن تصريحاته قائلا : إن هذه الجهود ساهمت في زيادة الوعي بدبي عالميا كوجهة بارزة في قطاع السياحة البحرية أدت إلي ارتفاع عدد السفن السياحية في دبي من سفينة واحدة عام 1993 حملت703 ركاب إلي 100 سفينة حملت 260 ألف راكب العام الماضي 2009 وقال جياني أونوراتو رئيس شركة كوستا العالمية خلال مؤتمر صحفي مشترك مع دائرة السياحة انعقد بقاعة بالسفينة كوستا، إن قرار كوستا بافتتاح مكتب فرعي لها في دبي جاء بهدف تعزيز تواجد الشركة في منطقة الشرق الأوسط وتنظيم رحلات منتظمة بين موانئها ونظرا للاهتمام الكبير الذي يحظي به قطاع السياحة البحرية في دبي سواء للركاب أو السفن ووجود مرسي للسفن السياحية يضاهي أحدث المراسي العالمية في الولاياتالمتحدة وأوروبا .