المصارع السىد العىسوى مع الأسد داخل الحلبة تباينت ردود الافعال حول مصارعة الشاب الدقهلاوي لأسد مساء أمس الأول .. فعلي حين اعتبرها كثير من الحاضرين أنها تمثيلية قام بها الشاب العيسوي وأنه روض الاسد قبل المصارعة وربما يكون قد خدره أكد عدد آخر أنها مصارعة حقيقية وليس شرطا أن تكون هناك دماء وأن الأهم هو أن الشاب والاسد كانا معاً في الحلبة لمدة تقترب من نصف ساعة وهو مالا يستطيع أحد القيام به. حلبة المصارعة الحديدية أقيمت بمنطقة حضير شهاب الدين بأطراف المحافظة الشمالية بعد رفض الأمن منح تصريح لإقامتها بالمنصورة. شهد المصارعة أكثر من 002 معظمهم من رجال الاعلام بينهم ما يزيد علي 03 من وسائل الاعلام العالمية . المصارع السيد العيسوي 62 سنة استعد لمدة 5 دقائق خارج الحلبة حيث وضع سيفاً في جانبه وحربة في يده ودرعاً.. ثم ألقي بعلم إسرائيل علي الارض ورفسه بقدمه ودخل الحلبة لكن الاسد بدا هادئا، رغم حركات المصارع.. بعدها قام المصارع بالسجود داخل الحلبة. وبعد عدة دقائق حاول الاسد مهاجمته لكنه تصدي له بالحربة وقام بإصابته في جسمه ورأسه وعندما توجه لسؤال الجمهور عن رأيهم في أن يقوم بقتل الاسد أم يحافظ عليه نادت عليه أمه»ارحمه ياسيد« فالتزم بذلك. الحضور أكدوا أن ما شاهدوه لا يعد مصارعة حقيقية حيث لم يشاهدوا دماً ينزف لامن الاسد ولامن المصارع وانهم كانوا يتوقعون مصرع أحدهما كما سبق وصرح بذلك المصارع.. واختلفوا في تغيير الموقف وما إذا كان المصارع قد روض الاسد أم أنه قد خدره قبل المصارعة. لكن المصارع أكد أن مهاجمة البعض له أمر طبيعي مشيرا إلي أنه لا يمكن ان يقوم بتخدير الاسد لان تخديره يعد خطرا عليه. واتهم صحفي إسرائيلي كان من بين الاعلاميين بأنه هو من أثار هذه الضجة مؤكدا أن أحد أصدقائه أخبره أنه صحفي أجنبي يحمل جنسية إسرائيلية وأخري أوروبية كان من بين الحضور وأنه حاول تأليب الحضور عليه أثناء وجوده داخل الحلبة. وأعلن عن تحديه لاي شخص في العالم معربا عن استعداده لتكرار التجربة داخل أو خارج مصر علي ألا يتدخل في اختيار الاسد وان يدخل علي حلبة المصارعة مباشرة مع أي أسد يتم احضاره . وأكد أنه سيتبرع ب 57٪ من دخل اي مصارعة قادمة داخل أو خارج مصر لصالح شهداء الثورة وسيثبت للجميع ان ما قام به كان مصارعة حقيقية وانه لم يقم بقتل الاسد حتي لايتهم المسلمون بالقسوة مع الحيوان وطالما انه استطاع التغلب علي الاسد فلم يكن هناك داع لقتله .