في الساعة الحادية عشرة والثلاثون دقيقة حضر المتهمان هشام طلعت مصطفي ومحسن السكري إلي مبني المحكمة حيث كان كل منهما يستقل سيارة ترحيلات »ميكروباص« صغيرة الحجم زرقاء اللون وفي حراسة أمنية مشددة حيث تتولي سيارتا شرطة تأمين كل سيارة ترحيلات.. وتم احتجاز كل متهم بغرفة منفصلة بعيدة عن الآخر وبعيداً عن عيون الصحافة بينما قفص الاتهام مكون من طبقتين من السلك السميك لإعاقة التصوير. وفي الساعة 01.21 ظهراً دخل محسن السكري قفص الاتهام يرتدي »ترينج« أبيض اللون ويمسك بيده نظارة قراءة وذلك في الجزء الخاص به في قفص الاتهام وظل معه فردان الحراسة وأغلق عليه هذا الجزء وبعد 3 دقائق دخل هشام طلعت إلي الجزء الخاص به من القفص يرتدي »تي شيرت« أبيض وجاكيت »ترينج« أبيض وبنطلون سكري ويحمل حقيبة سوداء صغيرة بداخلها مصحف وزجاجة مياه وسمحت المحكمة بإدخال كرسيين صغيرين ليجلس المتهمان وبمجرد دخولهما القفص انهمكا في حوار مع الحراسة وتجاهلا بعضهما تماماً وأخذ محسن يبحث عن أهله ومحاميه بداخل القاعة وظل يقف أو يستند لقفص الاتهام أو يجلس حتي نهاية الجلسة بينما هشام بمجرد دخوله أخذ أقاربه يلوحون له وسارعت شقيقته سحر إليه لإجراء حوار ودي وبعد الجلسة تبادل الحوار مع محاميه وفضل الوقوف غالبية الوقت لسماع ما يدور بالقاعة. وبمجرد نهاية الجلسة خرج هشام مع حراسة ثم تبعه محسن حيث استقلا سيارات الترحيلات إلي سجن طرة.