أكد د. يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء انه يجب تحقيق الارادة الشعبية في قضية الدستور والانتخابات والارادة الشعبية تعني تحقيق ما اسفر عنه الاستفتاء الذي تم اجراؤه واحترام الاعلان الدستوري الذي يحكمنا حاليا والذي بموجبه سيتم اجراء انتخابات مجلس الشعب القادمة.. كما هو مقرر لها دون ان يتم وضع دستور جديد أولا.. جاء ذلك خلال زيارة د. الجمل لمقر حزب الحرية والعدالة حيث كان في استقباله د. سعد العتاتني ود. عصام العريان وعقدا اجتماعا معه استمر حوالي ساعة. واكد د. الجمل ان هذه الزيارة جاءت للتهنئة بالحزب الجديد وكخطوة لازالة اي »لبس« بينه وبين اعضاء وقيادات الحزب.. ونفي د. الجمل ما اثير حول ربط الزيارة بقيام بعض شباب الاخوان برفع الاحذية في وجهه بالاسكندرية مؤكدا انه لا يعلم شيئا عن تلك الواقعة. وقال د. الجمل إن حزب الحرية والعدالة نجح في استقطاب الاحزاب السياسية المصرية وتشكيل اتحاد الاحزاب من اجل مصر وهي خطوة مهمة وما جاء في الوثيقة التي اعلنوها يتفق تماما مع الوثيقة التي اصدرها الازهر والتي ابديت لها الكثير من التقدير والاحترام. ورفض د. الجمل الحديث عما يثار حول مطالب بعض القوي من وضع موار فوق دستورية لضمان عدم التلاعب في الدستور مؤكدا ان من سيضع الدستور جمعية وطنية ستكون منتخبه. وقال د. الجمل ان هذا الاجتماع جاء لمناقشة كيفية النهوض بهذا الوطن بالتعاون بين جميع القوي السياسية وبين كل مصري مؤكدا ان الخلاف في الرأي لا يمكن ان يفسد للود قضية. من جانبه اكد د. عصام العريان نائب رئيس الحزب ان لقاءه ب د. يحيي الجمل كان جيدا وتم خلاله التأكيد علي ضرورة الاستجابة للارادة الشعبية واجراء الانتخابات في موعدها ثم بعد ذلك وضع الدستور الجديد.