كثيرون هذه الأيام، تسكن قلوبهم الحيرة، ويغطي أعينهم ضباب مستقبل مجهول المصير، قلقون بلا مطمئن، متسائلون بلا مجيب، في ظل دولة بلا أمن يؤكد هيبتها، واقتصاد منهار، وفلول نظام تتآمر بخبث، وصراعات مشتعلة بين القوي السياسية، وحكومة خطواتها متكاسلة كالسلحفاة، دفعتنا برغم الثورة الطاهرة، لأن نصبح في تخبطنا، كمن دخل حارة مظلمة، للبحث عن.. قطة سوداء!