اقتبس أهالي الشهداء المعتصمون أمام ماسبيرو فكرة قطع طريق الكورنيش علي فترات متقطعة من أهالي مدينة السلام الذين يواصلون اعتصامهم للمطالبة بالوحدات السكنية حيث طالبوا بضم جناية الرئيس المخلوع حسني مبارك وجمع جنايات قتل المتظاهرين وإصابة الثوار بالقاهرة لجناية حبيب العادلي إلي القضية رقم 7221 لسنة1102 وحبس جميع الضباط وأمناء الشرطة المتهمين بقتل الثوار وكذلك توسيع دائرة الاتهام لتشمل أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق وطارق كامل وزير الاتصالات وأنس الفقي وزير الإعلامي السابق وحاتم الجبلي وزير الصحة الأسبق ونقل وقائع جلسات المحاكمة مباشرة علي التليفزيون المصري بالإضافة إلي صرف معاش استثنائي فوري لجميع مصابي الثورة والعلاج علي نفقة الدولة. وشهد شارع كورنيش النيل حالة من الاضطراب في حركة السير والمرور بعد قيام مجموعة من أهالي الشهداء بقطع الطريق في الاتجاه القادم من شبرا إلي ميدان عبدالمنعم رياض بدفع طاولات خشبية أمام السيارات المارة بنهر الطريق مما أدي إلي حدوث اشتباكات بين قائدي السيارات وبعض المارة مع المتظاهرين.. كما قام الأهالي بنصب ثلاثة خيام علي رصيف الكورنيش المواجهة لمبني الإذاعة والتليفزيون وكتبوا عليها مخصصة للنساء وعلقوا لافتات كبيرة تحمل صور الشهداء.. واستخدم المتظاهرون مكبرات الصوت في ترديد الهتافات والاعلان عن أوقات فتح وغلق الطريق حيث حددوا 5 دقائق للغلق و01 دقائق لفتح الطريق.. وكان البعض منهم بلافتات صغيرة مدون عليها عبارات »الدم لا يمحه إلا الدم« ..وفي الوقت الذي خلا فيه شارع مجلس الوزراء من المظاهرات بعد أن قامت قوات الأمن المركزي بغلق الشارع من الاتجاهين الخميس الماضي نظم عدد من رجال الدين والمشايخ وقفة احتجاجية علي رصيف شارع قصر العيني للمطالبة بإعادتهم لعملهم بوزارة الأوقاف ..وواصل العاملون بالمجلس القومي للرياضة تظاهرهم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتعينهم كما شهد ميدان مصطفي محمود حالة من الهدوء امس.