بلا شك أن وجود صلاح ضمن جائزة الأفضل في القارة السمراء بجانب السنغالي زميله في صفوف ليفربول الإنجليزي ساديو ماني والجابوني بيير أوباميانج مهاجم فريق بروسيا دورتموند الألماني.. والذي سيفصح الكاف يوم 4 يناير عن اللاعب المتوج والأفضل في أفريقيا..ولعل اختيار صلاح بإذن الله سيكون انتصارا كبيرا للرياضة المصرية.. لاسيما أن تلك الجائزة لم يحصل عليها من قبل سوي الكابتن محمود الخطيب في عام 1983 ونالها بعد أن قاد بيبو الأهلي للفوز بالبطولة الأفريقية للأندية أبطال الدوري بنظامها القديم. وما يؤكد أن صلاح جدير بتلك الجائزة هو قيادته لمنتخب مصر في الوصول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018 بعد غياب دام 28 عاما فقد استطاع صلاح أن يعيد الفراعنة للمونديال بإحرازه هدفين في مرمي الكونغو في الجولة الخامسة من التصفيات.. ولعل الجميع مازالوا يتذكرون ليلة 8 أكتوبر عندما تحجرت الدموع في العيون بعد إحراز الكونغو هدف التعادل قبل النهاية بدقائق وعم ستاد برج العرب الصمت والذعر من ضياع الحلم..حتي جاء الفارس المغوار وأخذ علي عاتقه المغامرة والمقامرة بتسديد ركله الجزاء..ولو اضاعها لكانت الطامة الكبري.. لكن القائد والفارس المغوار نجح في إسعاد 100 مليون مصري وأحرز هدف المونديال. كما أن صلاح أصبح بفضل تركيزه وحبه واحترافيته في الملعب أن يكون هداف الدوري الانجليزي بجدارة وينال لقب الشهر 3 مرات.. في سابقة لم ينلها اي لاعب عربي علي مر التاريخ، إننا ننتظر تتويج صلاح لأن الجائزة يستحقها وتستحقه. الدوري المصري أصبح لغزا لا يعرف أحد فك شفراته..المقاصة قاهر الاهلي والزمالك يخسر بالأربعة من النصر.. كل التحية لسيد عيد.. ولاعزاء للفريق الفيومي.