ذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أمس إن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون طرحت خطة لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط والعودة إلي المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأضافت أن الخطة تستند الي خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بحيث يعتبر المرجعية، ومن ثم عدم اللجوء الي الأممالمتحدة للحصول علي اعتراف بدولة فلسطينية علي حدود عام 1967. وقد بعثت أشتون برسائل إلي وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف وسكرتير الأممالمتحدة بان كي مون، تطالب فيها باجتماع سريع للرباعية الدولية لبحث عودة المفاوضات المباشرة قبل سبتمبرالقادم. ومن جانبه، حذر وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله من ان التحركات الاحادية الجانب يمكن ان تكون لها "نتائج عكسية" علي عملية السلام. وشدد الوزير خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض في رام الله علي ان المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين تبقي افضل طريقة للتوصل الي اتفاقية سلام. علي صعيد آخر، قال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان مئات من قوات الامن شاركوا أمس في تدريبات للتعامل مع "اضطرابات كبري" في سبتمبر ترقبا لما سيحدث عندما يتجه الفلسطينيون للامم المتحدة لطلب العضوية لدولتهم. في غضون ذلك وبمناسبة مرور خمس سنوات علي الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة، قال تقرير لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" إن نسبة البطالة في قطاع غزة تجاوزت 45 في المائة حتي أًصبحت ضمن أعلي النسب في العالم. وأشار التقرير إلي استمرار الأزمة الاقتصادية في غزة نتيجة للحصار الاسرائيلي المستمر. ومن جانبه، اكد وزير التنمية والتعاون الالماني ديرك نيبل خلال زيارة قصيرة الي غزة صباح أمس انه "لن تكون هناك تنمية" من دون حل سياسي في الاراضي الفلسطينية. في تطور آخر، اعتقل الجيش الاسرائيلي محمد الولويل المسئول في حركة "فتح" في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية وشقيقه توفيق بعد اقتحام منزلهما الثالثة فجرا وتفتيشه.