كنت أتمني أن يتجاوز الزمالك والاهلي تداعيات الانتخابات الأخيرة.. في القلعة البيضاء يرفض المستشار مرتضي منصور رئيس النادي الدعوة لعقد أول اجتماع للمجلس الجديد إلا بعد الفصل في قضية هاني العتال الفائزبمنصب النائب.. وكان يرد علي أي تساؤل حول النادي وفريق الكرة بأنه ليس رئيسا للنادي »!!» وقد تصاعدت الأزمات بعد اعلان النتائج وفي قمتها تراجع نتائج الفريق في الدوري واستقالة الثلاثي طارق يحيي ومدحت عبدالهادي وحسين السيد والتفكير في البحث عن مدير فني جديد خلفا لنيبوشا الذي لم يقدم ما يؤكد أنه مدرب له بصمة واتهامه بالضعف في مواجهة اللاعبين.. كما فوجئ النادي بقيام وزارة الري بهدم الدور الثاني من مبني النادي النهري بعد أن انتهي العمل به والاعلان عن افتتاحه »غدا» »الخميس».. وربما تكون أزمة فريق الكرة هي الأهم والأخطر في الملفات المفتوحة ولابدأن يعترف الجميع بأن لكل دورا في الازمة خاصة المستشارين الفنيين الذين اختاروا صفقات اللاعبين الذين لم يستطيعوا تحمل تبعات ارتداء فانلة ناد كبير بحجم الزمالك!! كما أن العدد الكبير من الوافدين وتآكل العناصر القديمة بالرحيل أو التجمد صعب مهمة المدير الفني في الاستقرار علي اختيار مجموعة متجانسة تستطيع أن تستوعب فكره..اذا كان صاحب فكر »!!».. ظهر اللاعبون في مباراة الرجاء وكأنهم فقدوا ابجديات كرة القدم ولم يصلوا لمستوي فريق في الدرجة الثالثة وشممت رائحة تقاعس من بعضهم في القيام بمهامهم وعدم التركيز وأعطوا الفرصة لفريق قنديل للقائمة للتلاعب باسم النادي مع كل التقدير لجهدهم ومديرهم الفني عماد النحاس، لهذا اتصور أن تركيز الادارة يكون أولا علي المقصرين وبينهم محمد ابراهيم العائد بعد طول غياب ليدخل في أزمة مع الحكم بدلا من تهدئة زملائه ومساعدتهم علي الاجادة.. وقد أعلن رئيس النادي أن الباب مفتوح لغير القادر علي تحمل فانلة النادي بتبعايتها.. وفي الأهلي بدأت ثورة التصحيح -اذاجاز التعبير- باقصاء بعض المساندين للمنافسين في الانتخابات.. وهذا أمر طبيعي وأري أنه يصب في مصلحة النادي لأن المجلس يحتاج لمجموعة مخلصة لفكره وتوجهاته خاصة أن بعض قيادات المواقع الرئيسية أعلنوا مساندتهم رسميا لمحمود طاهر.. واعلن الخطيب ومجلسه الدعم الكامل لجهاز الكرة بقيادة حسام البدري وسيد عبدالحفيظ وقد برهن الجهاز علي حياده في الانتخابات.. هذا بعض من كل الكثير من تداعيات الانتخابات في الاندية.