سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القبض علي معتقل جوانتنامو العائد بعد هروب 01 سنوات الجزار: فقدت ساقي في أفغانستان نتيجة قصف الطائرات الأمريكية الباكستانيون باعوني للأمريكان بخمسة آلاف دولار بعد أحداث سبتمبر
بعد 01 سنوات من هروبه الي الخارج.. واعتقاله بمعسكر جوانتنامو القي قطاع الامن الوطني بالتنسيق مع مصلحة الامن العام امس القبض علي عادل فتوح علي الجزار الصادر ضده حكم بالسجن 3 سنوات في القضية رقم 42 جنايات عسكرية لسنة 1002 والمعروفة اعلاميا بتنظيم الوعد. تم ضبطه في مطار القاهرة الجوي عقب عودته علي متن رحلة الخطوط الجوية النمساوية قادما من فيينا.. واحاله اللواء حامد عبدالله مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن الوطني الي النيابة لاتخاذ الاجراءات القانونية. وصرح اللواء مجدي عبدالغفار نائب رئيس قطاع الامن الوطني ان المتهم تمكن من الهروب من البلاد.. وتم ضبطه بمعرفة القوات الامريكية اثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم القاعدة بافغانستان واحتجازه بمعسكر جوانتنامو الامريكي وقد تم الافراج عنه خلال شهر فبراير 0102 وترحيله الي سلوفاكيا. واضاف انه عقب القبض عليه مكنت ادارة الامن الوطني زوجته واولاده من لقائه والاطمئنان عليه وذلك لطول فترة غيابه عن البلاد. »الأخبار« التقت عادل الجزار ليحكي عن تفاصيل فترة اعتقاله وكيف فقد ساقه نتيجة تعرضه لقصف الطائرات الامريكية علي الحدود الافغانية الباكستانية.. وكيف باعه الباكستانيون لامريكا بخمسة آلاف دولار بعد احداث 11 سبتمبر..و يقول الجزار الذي عاد الي مصر علي كرسي متحرك.. وبوثيقة سفر سلوفاكية انه عاش ظروفا قاسية منذ اعتقاله الي لحظة عودته الي مصر.. وانه لا ينتمي لأي تنظيم وخريج تجارة وكان هدفه الدعوة فقط بعد التحاقه بمعهد اعداد الدعاة وقررت الخروج من مصر بعد فشلي في العثور علي وظيفة مناسبة وسافرت الي السعودية ثم باكستان وبعد احداث 11 سبتمبر تعرضت اثناء تواجدي علي الحدود الافغانية الباكستانية لقصف طائرات امريكية فقدت ساقي علي اثرها واصبت بغيبوبة فوجئت بعدها انني خاضع للتحقيق امام السلطات الامريكية. واضاف انه اكتشف بعد ذلك ان الامريكيين شجعوا الباكستانيين للابلاغ عن الاشخاص العرب والاجانب مقابل 5 آلاف دولار وبهذا المنهج تم بيعي وعدد كبير من الاجانب للامريكيين وتم نقلي الي سجن جوانتنامو بعد قضا"ء 11 يوما داخل معتقل امريكي في افغانستان بدون عناية طبية مما ادي الي اصابتي بغرغرينة في ساقي وبترها. وحول الاوضاع في جوانتنامو قال كانت الاوضاع رهيبة وسيئة للغاية يحدث فيها ما لا يخطر علي بال احد من وسائل التعذيب والانتهاك للحقوق الآدمية ولولا تثبيت الله لنا لما استمر المعتقلون علي قيد الحياة بعد سنوات لم تثبت أي ادلة لارتباطنا بالقاعدة أو طالبان أو أي شيء ضدي. وعندما تم الافراج عني رفضت السلطات الامريكية عودتي لمصر حتي لا يتم تعذيبي والتضييق عليّ ثم استقبلتني دولة سلوفاكيا منذ 0102 وبقيت هناك حتي عدت الي مصر وعن الثورة المصرية ومشاعره تجاهها اكد انه تابعها لحظة بلحظة مع اقاربه الذين كانوا في الميدان والفرحة الغامرة تملأ كياني واشعر الآن ان كل ما عانيته طوال السنوات الماضية كأنه يوم واحد ومر بسلام والحمد لله. وحول صدور حكم ضده بالسجن 3 سنوات لانتمائه لتنظيم الوعد قال لا اعلم شيئا عن هذا التنظيم ولكن سيتم الطعن في القضية واعادة المحاكمة التي صدر بشأنها حكم غيابي.