جنود ىمنىون ىزىلون خىاما أقامها المناهضون للرئىس أكد مصدر سعودي أن حالة الرئيس اليمني "علي عبد الله صالح" مستقرة ومن المقرر ان يخضع قريبا لعملية تجميلية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصدر نفسه أن صالح الذي يخضع للعلاج في السعودية جراء اصابته في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي الجمعة الماضية، تعرض لتدهور في حالته الصحية. إلا أن وكالة رويترز نقلت عن طبيب سعودي مطلع علي الحالة الصحية للرئيس اليمني ان الحروق التي اصابت جسده ليست بالخطورة التي تحدث عنها بعض المسئولين في وقت سابق وقال انه قد يتمكن من مغادرة السعودية في أقل من اسبوعين. في الوقت نفسه قال الرئيس الأسبق "علي ناصر محمد" أن خروج صالح من البلاد في الفترة الحالية للعلاج بالسعودية هو مخرج للأزمة اليمنية الراهنة. وقال ناصر في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية "نأمل بألا يفكر صالح في العودة مجددا لأن هناك من سيقاوم عودته". وأضاف ان عودة صالح "تعني عودة التوتر ليس فقط في اليمن لكن في المنطقة بأكلمها". وفي العاصمة صنعاء تجمع آلاف المحتجين أمام مقر اقامة نائب الرئيس "عبد ربه منصور هادي" لمطالبته بتشكيل مجلس انتقالي يقوم بتأليف حكومة جديدة. وأكد المحتجون أنهم سيعتصمون الي أن يتم تشكيل المجلس". من جهته اعتبر فواز الحمادي القيادي اليمني في "حركة شباب (مدينة) تعز" ان الشعب اليمني يرفض عودة صالح وأنه يعتبر عودته "مستحيلة". وقال مسئول محلي يمني أن جثث القتلي تتناثر في شوارع مدينة زنجبار بجنوب اليمن بعد معارك بين القوات الحكومية ومتشددين إسلاميين تكشف مدي خطورة النزاعات في اليمن. وذكر شاهد عيان لوكالة أنباء رويترز »هناك نوع من الكر والفر في الشوارع بين الجيش والمسلحين.. رائحة الدم والبارود في الهواء« لقد بقيت هنا فقط لحماية منزلي ولكنني أريد الآن الخروج من هذا الجحيم. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن فرقها جمعت بالتعاون مع فرق الهلال الأحمر اليمني نحو 02 جثة في صنعاء ومحيطها منذ السبت الماضي.. وقال جون نيكولا مارفي رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن »أصبح من الصعب كثيراً بسبب القتال وصول الفرق الطبية الي مناطق محددة في صنعاء«. وفي القاهرة، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مايكل مولن أمس أن الفوضي في اليمن تزيد من خطورة تنظيم القاعدة. وفي عدن المجاورة، نجا مسئول أمني من محاولة اغتيال فجر امس فيما قتل مرافقه وأصيب اثنان اخران في الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون. من جانب اخر قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج ان "الموقف في اليمن شديد الغموض بعد مغادرة صالح الي السعودية". ودعا هيج نائب الرئيس اليمني الي العمل عن كثب مع كل الأطراف لتنفيذ اتفاقية مجلس التعاون الخليجي وبدء نقل السلطة. قال تقرير لرويترز ان مستقبل البلاد بات غامضا في ظل تحالفات تتبدل بين زعماء القبائل والقادة العسكريين والسياسيين المتنافسين علي السلطة. كما أن أبناء صالح وأقاربه مازالوا موجودين في البلاد يقودون الوحدات الخاصة في الجيش والأجهزة الأمنية.