صورة تخلية بالفيس بوك ابتكرها الشباب لحسن شحاتة غزت مفردات الثورة المصرية موقع الفيس بوك للتعليق علي استقالة حسن شحاتة من المنتخب المصري، واستحضر شباب هذه المفردات التي كانت حاضرة في الأحداث وقاموا بتغييرها للتعليق علي خبر الاستقالة. فعلي غرار تحذير الرئيس السابق مبارك من تولي الإخوان الحكم في حال تخليه عن السلطة إبان أحداث الثورة المصرية، كتب الشباب: »مبارك يحذر من قبول استقالة شحاتة، حتي لا يأتي مدرب من الإخوان«. ووضعوا صورة لشحاتة وكأنه يتحدث للجماهير المصرية ليقول كلمات أشبه بتلك التي كان يقولها الرئيس السابق، ومن هذه الكلمات: »أيها الأخوة الجماهير لقد واجهت الموت مرات عديدة في الجزائر وملاوي وجوهانسبرج.. إن الأغلبية الساحقة من جموع الجماهير تعلم من هو حسن شحاتة.. عشت ست سنوات أقود منتخب مصر علي الدكة وسأموت علي الدكة.. وفق الله منتخبنا المتين.. وعاش منتخب مصر«. وكانت كلمات الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال أحداث الثورة حاضرة، حيث كتبوا: »أوباما بعد خروج مصر من التصفيات: (علي حسن شحاتة أن يتنحي وسندعم المنتخب في الفترة المقبلة)«. ولم تغب مواقف الفنانين إبان الثورة عن ذهن الشباب وهم يعلقون علي خبر الاستقالة، فأجروا تعديلا في أغنية حمادة هلال »شهداء 25 يناير ماتوا في أحداث يناير«، لتصبح »وكسة 5 يونيو كانت يوم 5 يونيو«. وعلي غرار اللقاء الشهير للفنانة عفاف شعيب علي إحدي القنوات والذي قالت إنها وأبناء شقيقها منهارون بسبب قلة مواد الطعام ، كتب الشباب: »إحنا منهارين أنتو عارفين 90 دقيقة من غير جول، يعني إيه مفيش كله قافل، أنا ليه قريب في لندن قاللي إن فيه ناس في لندن بتجيب ناس تدربهم ليبقي لونهم قمحي ويبعتوهم مصر زي أحمد المحمدي، ويعلمهم إزاي يخرجوا لاعب زي بركات وينزل هو يشل الجماهير، إحنا داخلين علي حرب«. ولأن الجدل الدائر بين الاتجاهات السياسية المختلفة، كان من الملامح الرئيسية لأحداث الثورة، لم يغب هو الآخر عن تعليقات الشباب حيث كتبوا: الإخوان: »إحنا مش باصين علي مقعد المدير الفني للمنتخب«، الليبراليون: »سندعم المواطنة ومن حق القبطي والمرأة تدريب المنتخب«، السلفيون: »نريد الشيخ جمعة مشهور وأحمد زغلول وحمادة السيد في التشكيل المقبل«.