تعهدت الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين بوضع استراتيجية لما بعد الأزمة ضمن الحفاظ علي النمو مع الشروع في معالجة العجز في الميزانيات بعدما وصل إلي مستويات مقلقة نتيجة خطط الانعاش الاقتصادي. واعلنت مجموعة وزراء مالية الدول الغنية والناشئة في بيان صدر في ختام اجتماعها الذي عقد أمس الأول في العاصمة الأمريكيةواشنطن »علينا جميعا وضع استراتيجيات خروج من الأزمة ذات مصداقية تتضمن اجراءات دعم علي صعيدي الاقتصاد الكلي والمالية تلائم الظروف الخاصة ووضع كل من الدول، مع الأخذ بعين الاعتبار الانعكاسات علي الدول الأخري«. الا انه لم تتمكن الولاياتالمتحدة وأوروبا من اقناع جميع دول مجموعة العشرين بضرورة فرض ضريبة علي القطاع المالي للتعويض عن كلفة خطط انقاذ المصارف التي كانت السبب في اندلاع الأزمة المالية، الأمر الذي اعتبره بعض المحللين فشلا للمجموعة في الاتفاق علي هذا الأمر. من ناحية أخري توقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاقتصاد الأمريكي سينشيء ما بين 001 ألف إلي 002 ألف وظيفة الشهر القادم، مشيدا بجهود إدارة أوباما لتحقيق الانتعاش الاقتصادي.