في ظل حالة الانفلات الامني اصبح الطريق الدائري مرتعا لممارسة نشاط واعمال السرقة والنهب للصوص والبلطجية.. عبد الباسط حسين حسين موسي (47 سنة) احد الضحايا .. شخص بسيط من محافظة اسيوط لايملك سوي سيارة نصف نقل مصدر رزقه الوحيد يتنقل بين المحافظات لجلب لقمة العيش لاسرته واولاده .. كان يستقل سيارته قادما من مسطرد متوجها الي اسيوط وعند نزلة محور 26 يوليو فوجئ بسيارة ميكروباص موديل حديث تقطع عليه الطريق وبها 5 اشخاص يحملون المسدسات واجهزة اتصال لاسلكي فتوقف بسيارته علي ظن منه انهم رجال من المباحث.. ونزل من الميكروباص 3 منهم بعد ان وجهوا له كما من السباب دون مبرر .. ثم توجه احدهم الي السيارة نصف النقل اثناء تشغيلها بحجة تفتيشها وكان سائقها يبعد عنها حوالي مائة متر ليستقلها ويفر بها هاربا .. لم يصدق عبد الباسط ما شاهده وسيارته قد اختفت من امامه في نفس الوقت حاول باقي اللصوص الفرار بسيارتهم فقام السائق الامساك بهم فألقوه علي الارض وفروا هاربين.. توجه علي الفور الي قسم شرطة العجوزة للابلاغ عن الواقعة فأبلغوه ان المنطقة التي حدثت بها الواقعة ليست في نطاق دائرة القسم، الغريب ان عبد الباسط تردد الي اقسام شرطة امبابة واوسيم ومديرية أمن اكتوبر ولكن لم يستطع احد اي يعرف اي قسم شرطة تقع في دائرته الواقعة .. فتوجه إلي وزارة الداخلية وتقدم بشكوي عن السرقة .. قال عبد الباسط والدموع تتساقط من عينيه: ان السيارة عليها اقساط ب65 الف جنيه بعد ان تمكن من سداد 75 الف جنيه وكان يقضي ايامه ليل نهار خارج المنزل ليتمكن من سداد ديونه والانفاق علي اسرته واولاده ولكن الآن اصبح مهددا بالحبس فمن أين يسدد ديونه ويلبي نفقات اسرته بعد ان سرقت سيارته مصدر رزقه الوحيد.. ويلتمس من اجهزة الامن ان تبذل جهدها لضبط هؤلاء اللصوص واعادة سيارته.