نظم الكتالونيون المؤيدون لبقاء إقليمهم في إسبانيا مظاهرة في شوارع برشلونة, بعد يومين من خروج مظاهرة لمؤيدي الاستقلال, في إشارة إلي انقسام رغبات سكان المنطقة. ودعت حركة »المجتمع المدني الكتالوني» إلي هذه المظاهرة تحت شعارين هما »تعايش» و»حس سليم». وتشارك فيها الأحزاب الثلاثة التي تدعو إلي بقاء كتالونيا في إسبانيا وهي حزب المواطنة (ليبرالي) والحزب الاشتراكي الكتالوني والحزب الشعبي الذي يقوده رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي. وفي تحد للحكومة الإسبانية المركزية في مدريد, قال نائب رئيس حكومة كتالونيا التي أقالتها مدريد »أوريول جونكيراس» إن زعيم الانفصاليين كارلس بودجمون سيبقي رئيسا للإقليم. وأضاف جونكيراس في مقالة مع صحيفة إسبانية محلية أن »بودجمون هو رئيس البلد, وسيبقي كذلك, وكارمي فوركاديل هي رئيسة البرلمان وستبقي كذلك». وأكد أن هذا التشكيل سيبقي موجودا »إلي اليوم الذي يقرر فيه المواطنون خلاف ذلك من خلال انتخابات حرة», منددا في الوقت نفسه بما سماه »انقلاب ضد كتالونيا».