أكد الوزير الاسبق محمد فائق نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان أن الانتخابات البرلمانية القادمة هي أهم انتخابات في تاريخ مصر الحديث لأنها تمهد لانتقال مصر الي عهد الديمقراطية مشيراً الي ان جميع دول العالم تنتظر هذه الانتخابات.. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس ورشة عمل حول النظم الانتخابية في مصر بمشاركة عدد من رؤساء الاحزاب وممثلي القوي السياسية.. وأضاف فائق انه لابد من مشاركة مجتمعية واسعة لاختيار النظام الانتخابي في مصر حتي نضمن تحقيق اقبال كبير من المواطنين وكذلك تحقيق الاستقرار السياسي وحتي نستطيع ضم كل الفئات المهمشة وأوضح نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان أننا لا يمكننا اختصار الديمقراطية في صندوق الانتخابات.. وأشار فائق ان الانتخابات القادمة يمكن ان تحرم الأموات من التصويت في الانتخابات بها لأول مرة في تاريخ مصر وكذلك الحد من شراء الأصوات وتمكين المجتمع المدني من مراقبة الانتخابات مؤكداً أن المجلس القومي يري ضرورة فتح الرقابة الدولية علي الانتخابات في مصر خاصة من المؤسسات التي تنضم مصر في عضويتها كجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي خاصة ان العالم أجمع ينتظر ما ستسفر عنه ثورتنا.. وشدد نائب رئيس المجلس القومي علي ضرورة ان تستعد قوي الثورة وأحزابها للانتخابات واقترح تأجيلها لعدة أشهر.