محافظة أسوان من أكثر المحافظات عرضة للسيول وتقع بطولها في مرمي ضربات السيول الجارفة.طبقا لما تشير إليه خريطة المعلومات التفصيلية بالأماكن والمناطق الأكثر عرضة للسيول وخاصة المناطق المتاخمة لسلاسل جبال البحر الأحمر كما يقول المهندس محمد علي الشروني وكيل وزارة الري بأسوان يوجد بمركز ومدينة أسوان عدة مناطق معرضة للسيول مثل منطقة عزب كيما وقرية أبو الريش وخور أبو سبيرة والأعقاب وبمركز ومدينة نصر النوبة هناك قرية أبريم وبلانه وبمركز دراو هناك قريتا الريتاج والجعافرة.وقرية سلوا بمركز كوم أمبو..وفي أدفو هناك قري ومدن وادي عبادي والرديسية والشراونة والدمارية. وأكد علي ان ري أسوان يستعد كل عام للسيول من بداية فصل الخريف الي نهاية شهر نوفمبر ويتم تنظيف البرابخ والمخرات الصناعية والطبيعية ومراجعة جميع اعمال الصيانة والترميم لها.كما يتم متابعة الأرصاد الجوية في هذه الفترة التي تعطي مؤشراً كل ثلاثة أيام بتوقعاتها عن احتمال هطول السيول إضافة لمتابعة صيانة وتجهيز المعدات اللازمة وأشار الشروني لأن المحافظة بها 36 مخرا صناعيا بطول 138.5 كيلو متر و46 مخرا طبيعيا بطول 185.5 كيلو متر هذا بخلاف 6 بحيرات صناعية و53 بربخا أسفل خطوط السكة الحديد والطرق البرية السريعة بالإضافة الي سدود الإعاقة. وأشار إلي أنه يجري الأن العمل في تشييد عدد 2 سد اعاقة أحدهما بقرية الأعقاب بمركز أسوان والآخر بوادي عبادي بمركزأدفو.بالإضافة الي أقامة 4 بحيرات صناعية بخور أبو سبيرة بمركز أسوان ووادي عبادي بأدفو وأشار الشروني إلي أن المخرات الطبيعية موزعة علي مدن المحافظة كالآتي مركز ومدينة أسوان به 8 مخرات صناعية و12 مخرا طبيعيا ومركز أدفو به 20 مخرا صناعيا و4 مخرات طبيعية وهناك حزام حماية من السيول يمر بقري ومدن مراكز كوم أمبو ونصر النوبة ودراو به 10 مخرات صناعية و21 مخرا طبيعيا.وقال في حالة حدوث انسداد أو انهيار لأحد المخرات أو البرابخ أثناء السيول يتم الدفع بالادارة الهندسية لإصلاح العطل وترميم الانهياروفي حالة تعذر ذلك يتم الدفع بالمعدات الثقيلة لتحويل مسار المياه وتوجيهها لإحدي البحيرات الصناعية أو لأقرب مجري للمياه ومن جانبه أكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان أن المحافظة اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية لأي احتمالات لسقوط السيول والأمطار الغزيرة انه تم تنفيذ عدة سيناريوهات وتجارب عملية لقياس مدي استعداد الأجهزة المعنية لمواجهة أخطار السيول تمت جميعها بنجاح.