أكد »عزام الأحمد» عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية علي أهمية إنجاز المصالحة الوطنية علي أكمل وجه وفق اتفاق القاهرة الموقع عام 2011. وأكد علي اهتمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحرصه علي إنجاز ملف المصالحة، وعلي أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز التعاون الداخلي. وأضاف الأحمد »إننا جادون في إنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة، كما ستؤمن فرصا أفضل لمفاوضات السلام، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية». وقال رئيس الوزراء في حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله، إن حكومته »ذاهبة اليوم إلي قطاع غزة، بروح إيجابية، من أجل القيام بدورها في دعم جهود المصالحة، وطي صفحة الانقسام». وأكد الحمد الله أن توجه الحكومة إلي غزة يأتي في سياق الخطوات العملية المبذولة لإنهاء الانقسام، ودعم الحكومة الكامل لجهود المصالحة والدور المصري في إنجاحها، وعلي تطبيق جميع التوصيات التي تنتج عن اللقاءات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة. ومن جانبه، شدد »إسماعيل هنية» رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، علي تصميم حماس علي المضي في طريق المصالحة وإنهاء الانقسام. وقال إن حماس هي في كل المراحل مع المصالحة وإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، وأن الوحدة الوطنية كانت وما زالت علي رأس الأولويات ». ومن ناحية آخري، واصل الإعلام الإسرائيلي تحريضه ضد المساجد والأذان في القدس وبقية المدن الفلسطينية داخل الخط الاخضر لعام 1948. وطالبت جماعات يهودية من الشرطة الإسرائيلية، »التحرك ووقف الأذان، مضيفًا أن »هناك قانون في إسرائيل يمنع صوت الأذان بمدن الداخل الفلسطينية». وعلي صعيد آخر، أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق الطريق المؤدية إلي قري شمال غرب القدس، لليوم الخامس علي التوالي، ومنع الدخول والخروج للمواطنين من وإلي القري.