لا تدافع عن حقوق الإنسان .. وميزانيتها تقارب 100 مليون دولار سنوياً نشرت داليا زيادة مديرة المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة عبر حسابها علي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك» ما أسمته 10 حقائق صادمة عن منظمة »هيومان رايتس ووتش» تؤكد من خلالها أكاذيب ادعاءاتها. واكدت »داليا زيادة» إن هيومان رايتس ووتش غير مسجلة كمنظمة غير حكومية وفق القانون الأمريكي الخاص بالجمعيات الأهلية، وهي نفسها عبارة عن كيان غير شرعي، ولا يراقب أحد تمويلها ولا طريقة صرف أموالها. واضافت أن كينيث روث، رئيس المؤسسة ما زال في منصبه منذ عام 1993، وساره ليا واتسون تعمل مدير قسم الشرق الأوسط في المنظمة منذ 12 عاما، وهوما يتنافي تماما مع الديمقراطية التي تنادي بها المنظمة ليل نهار، وتلوم الحكومات علي عدم تنفيذها كما أنه لا توجد لائحة تنظم طريقة عملها، ولا تحدد من هوصاحب اتخاذ القرار بها، أوالآلية التي يتم بها اتخاذ القرارات، أوطريقة إعلان المواقف، أورسم السياسات، أوحتي آلية اختيار الموظفين وتعيينهم في المناصب المختلفة داخلها. واشارت »داليا » قائلة » أن هيومان رايتس ووتش نشأت في السبعينات بواسطة المخابرات الأمريكية، أثناء الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي ولم يكن لها أي صفة قانونية، لكن لأنها تابعة للمخابرات،قام الإعلام الأمريكي بالترويج لها وتلميعها وتقديمها للعالم علي أنها منظمة حقوقية رائدة حتي تستطيع القيام بدورها وهوالضغط علي الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة باسم حقوق الإنسان. وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت هيومان رايتس ووتش مهددة بالزوال أيضا لأن دورها انتهي، لكن ما حدث هوأن المنظمة جددت مواردها وبدأت تبحث عن ممولين جدد داخل العالم العربي، وكان علي رأسهم قطر التي كان لديها طموح كبير وقتها في مضايقة بقية الدول العربية خاصة بسبب الخلافات التي كانت قائمة بينها وبين السعودية، وهذا هوالتوقيت أيضًا التي بدأت قطر تتوسع فيه وتتقرب من الإخوان وحركة حماس التي كانت حديثة النشأة وقتها أيضًا. وأكدت داليا زيادة أن هيومان رايتس ووتش تمارس حالة تكتم شديدة جدًا علي مصادر تمويلها منذ ذلك الحين، بما يتنافي تمامًا مع قيم الشفافية التي تطالب بها المنظمة، وتتجاهل دائمًا كل المطالبات بالإفصاح عن مصادر ميزانيتها وطريقة صرفها، ولا تنشر منها إلا أوراقا محدودة جدًا مختارة بعناية بحيث لا يمكن منها فهم أي شيء عن ممولي المنظمة، ولا حجم تمويلها الحقيقي. وأشارت أن »هيومان رايتس » لا تقبل التمويل إلا من أشخاص مستقلين، لكن في أغلب الأوقات يكون هؤلاء الأشخاص موالين لحكومات بعينها، وما هم إلا واجهة مزيفة لهذه الحكومات، بغرض نشر تقارير وبيانات ذات توجهات سياسية معينة للضغط علي الدول التي يريدون الانتقام منها حيث أن هيومان رايتس ووتش لا تدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية كما تدعي، ولكن هي مجرد أداة حرب تستخدم بواسطة دول لضرب دول أخري». واضافت داليا زيادة أن التمويل القطري يعود علي التحيز الكامل للتنظمات الارهابية، كما أنه هوسر تحيز المنظمة الحالي لجماعة الإخوان المسلمين ودفاعها المستميت عنها في كل مناسبة، ومحاربتها لمصر والإمارات بسبب وبدون سبب، منذ أن سقط حكم الإخوان في عام 2013. وفي نهاية تدوينتها اكدت زياده :» إن هيومان رايتس ووتش تعمل في أمريكا بميزانية تقارب 100 مليون دولار سنويًا، رغم أنها كيان غير شرعي ويعمل بالمخالفة للقانون.